الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الخميس 14 سبتمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف المصرية الصادرة، اليوم الخميس، العديد من الموضوعات والقضايا المختلفة، التي تهم القارئ.
ففي مقاله بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب مرسى عطا الله إننا نتحدث كلنا عن أهمية قيام نظام ديمقراطى حقيقي ودائم، ولكننا نحصر رؤيتنا فى إطار شكلى فقط يرتبط بصياغة دستور وإجراء انتخابات مع أن الذهاب إلى الديمقراطية يتطلب أولا الاطمئنان إلى اجتثاث الإرهاب من جذوره فكريا وتنظيميا وميدانيا. 
وأضاف الكاتب أن الذهاب إلى الديمقراطية في أى مجتمع يصبح أشبه بالذهاب إلى المجهول إذا لم تتوار تماما كل أشكال الولاءات الدينية والمذهبية والعرقية والعشائرية ويصطف الجميع وعن اقتناع تحت راية ولاء وحيدة هى راية الولاء للوطن فقط وعزل كل شارد عن السرب الوطني.
وأكد الكاتب أن العقبة الكؤود في نشوء ديمقراطية حقيقية هو الفكر المتطرف الذى يمهد التربة للإرهاب وكل أنواع الصراعات التى تقتل روح المواطنة ومن ثم تجهض الديمقراطية قبل مولدها. 
وأشار الكاتب إلى أنه يتحدث عن الفكر المتطرف والإرهاب الأسود الذي يتجاهل عدم وجود تعارض بين القيم الدينية والقيم الديمقراطية وبالذات فى المجتمعات الإسلامية التى تتوافر فى شريعتها العديد من القيم المشتركة بين الديمقراطية والدين.
وقال الكاتب إن الطريق إلى الحلم الديمقراطى الكامل يبدأ باجتثاث الفكر الإرهابى من جذوره وتعريته وفضحه كمقدمة ضرورية للقضاء على الإرهاب الميدانى الذى يستحيل الحديث عن ديمقراطية حقيقية ودائمة تحت بنادقه وتفجيراته.
وفي نهاية مقاله، أكد الكاتب أن ما نمارسه فى أوطاننا العربية حتى اليوم، وهو الحلم الديمقرطي، هو مجرد علامات رغبة وشوق على الطريق وذلك في حد ذاته علامة صحية ومبشرة ولكنه ليس بالأمر الكافي الذى يلبى الطموحات المشروعة لشعوب الأمة والتى عليها أن تتحمل مع الدولة الوطنية مسئولية تمهيد الطريق بعزل الفكر المتطرف وأنصاره لتجنب الذهاب إلى المجهول تحت خدعة الديمقراطية!.
وفي مقاله بصحيفة (الأخبار)، قال الكاتب محمد بركات إننا نخطئ في حق وطننا وأنفسنا كثيرا إذا نسينا ولو لبعض الوقت، أننا في مواجهة شرسة وحرب ممتدة مع قوي الشر والدمار، التي تستهدف الدولة والشعب، وتسعي بكل الجبن والخسة للنيل من مصر وأمنها وأمانها، وهز استقرارها ووقف مسيرتها الوطنية للبناء والتنمية.
وأضاف الكاتب أن القراءة الصحيحة لجرائم التفجير والقتل التي ترتكبها الجماعة الإرهابية في سيناء وغيرها من المحافظات، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أننا في مواجهة عنيفة وشاملة مع هذه الجماعة الضالة والمضللة، بعد أن جن جنونها وفقدت عقلها نتيجة فشل مشروعها التخريبي والتآمري لافشال الدولة المصرية، واسقاطها في مستنقع الفوضي والخراب والدمار.
وأشار إلى أننا في هذه المواجهة وتلك الحرب علينا الإدراك بأنه لا سبيل أمامنا سوى الانتصار، وسحق قوى البغي والشر والإرهاب، وإلحاق الهزيمة التامة بها، واستئصال جذورها السامة من الأراضي المصرية الطاهرة.
وتابع الكاتب: ولتحقيق ذلك علينا أن ندرك أننا لا نملك رفاهية الركون إلي الراحة أو غيبة اليقظة وغياب الحذر ولو للحظات أو لبعض الوقت.. بل علينا أن نكون دائما في قمة اليقظة والتنبه والحذر، والاستعداد بصفة دائمة لإحباط مؤامرات وجرائم قوى الشر وجماعة الإفك والتفجير والتكفير والقتل والدمار.
وفي نهاية مقاله، شدد الكاتب على أننا يتطلب منا جميعا الإيمان بضرورة أن نقوم جميعا بما يجب علينا القيام به، بحيث يكون للشعب دور قوي وفاعل في هذه المواجهة، بجوار الدور والجهد الوطني الكبير الذي تقوم به قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة، وأن نقف جميعا داعمين ومساندين لهما في هذه المواجهة وتلك الحرب، حتى تحقيق النصر بإذن الله وعونه.
وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية) قال الكاتب على هاشم إنه كلما اقتربت الانتخابات الرئاسية ازدادت وتيرة التآمر واشتدت ضراوة الأحداث الإرهابية بهدف تعكير وتسميم الأجواء وتصدير الفتن والفوضى للإيحاء زورًا وبهتانًا بتراجع الاستقرار السياسي في مصر والتشكيك في حقيقة استعادتها لمكانها ومكانتها ودورها في الإقليم والعالم.
وأكد الكاتب أن المتآمرين لا يرديون أن تقف مصر علي قدميها أو أن تستعيد الدولة هيبتها في أعين مواطنيها أو في أعين الخارج.
وأشار إلى أنه لا يعجب من تصاعد الحملة الشرسة ضد مصر على صفحات التواصل الاجتماعي للغرض ذاته سواء على يد الكتائب الإلكترونية للجماعة الإرهابية أو على يد بعض النخبة التي لا تدرك الفرق بين أن تعارض وتقول رأيك بموضوعية في إطار ممارسة حقك الدستوري وبين أن تتماهى مع أعداء وطنك وتردد نفس ما يقولون دون أن تدري أنك تقدم لهم خدمة على طبق من ذهب، بدعمك لمواقفهم وافتراءاتهم ومزاعمهم وأباطيلهم.
وأكد الكاتب أن هناك فارقا كبيرا بين التنبيه إلي السلبيات ومحاربة الفساد وبين التحريض ضد بلدك وإعمال القتل في جنود جيشه وشرطته والتخريب الذي لا يصب إلا في صالح العدو المتربص بنا جميعًا لا فرق عنده بين مؤيد ومعارض.
وقال الكاتب إن الفصيل المغرض من النخبة هو أنه يقدم مع البعض منظمات حقوق الإنسان المحلية ذرائع تتلقفها دول أجنبية ومنظمات خارجية معادية للنيل من مصر ورئيسها..
وتساءل الكاتب: أين الحقوقيون وقادة المجتمع المدني مما تروجه الأطراف الضاغطة علي مصر الكارهة لاستقرارها وعودتها لممارسة دورها المحتوم.. لماذا تقاعست منظمات حقوق الإنسان المحلية. وفي صدارتها المجلس القومي لحقوق الإنسان عن تبني حملة تفنيد مضادة لما تروجه تلك المنظمات .. لماذا لم تقدم للعالم كله وللغرب خاصة سجلاً موثقًا بجرائم الإرهاب ضد مصر .. ولماذا لا تعامل الغرب ولاسيما أمريكا بالمثل فتفضح ما يقع هناك من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أم أنها لا تريد إغضاب الممولين ، ولا العدول عن تنفيذ أجنداتهم ومآربهم في مصر.