الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

كيف تساعدين طفلك على تكوين صداقات جديدة؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يواجه بعض اﻷطفال مشكلة عند التأقلم مع الزملاء في المدرسة، أو تكوين صداقات ما يسبب أزمة نفسية للطفل، وهو ما يسبب ضيقًا للأم، فقد يقول الطفل: «لا يحبني أحد وليس لدى أصدقاء»، وهنا يجب عليكِ سرعة التصرف ومعالجة اﻷمر، لكن بطريقة صحيحة، لذلك ننقل لكِ نصائح دكتور «جمال فرويز»، والتي تمكنك من السيطرة على هذه المشكلة السخيفة.
يقول دكتور «جمال» إنه من السهل أن يتأقلم الطفل على شيء إذا شعر أنه مهم، ومفيد له، فكل ما على الأم فعله هو إعداده النفسى لهذه المرحلة الجديدة، وأن تساعده دون علم منه، وذلك ببعض الكلمات البسيطة التى تشجعه على المضى قدمًا.
السماح لابنك بتكوين الصداقات بأسلوبه الخاص
مشاركة الأولاد تختلف كثيرًا عن إجبارهم على الأشياء، فعادة ما يؤثر الآباء على التنشئة الاجتماعية للأبناء، فمن دون شعور، قد يعيق الآباء علاقات أبنائهم مع العالم الخارجي، فليس من الضرورى أن يتبع الأبناء نفس الطريقة التى يتبعها الآباء في التعامل مع الأشخاص، لكن لا بد من إعطاء الفرصة للولد لتعلم التفاعلات الاجتماعية والانخراط في المجتمع بنفسه.
السماح لابنك باختيار الصديق المناسب
تساعد الصداقات على توسيع إدراك الأولاد للعالم الخارجي، فعلى سبيل المثال، إذا كان لابنك صديق من ديانة مختلفة عن ديانته، فيساعده ذلك على معرفة الكثير من الأمور عن الديانات المختلفة عنه، لكن لا بد من التأكد من اختيار الصديق المناسب لابنك مع سلوكياته وطريقة تفكيره، ولكن عند شعورك بأن تلك الصداقة قد تعرض ابنك للمخاطر بسبب اختلاطه بهذا الولد، فعليك حينها التحدث لابنك عن هذا الأمر وإخباره بأن يبتعد عن هذا الولد لأن سلوكه غير مقبول، لكن عليك الإدراك أن الإنذارات والتهديدات قد لا يتقبلها ابنك، لذلك لا بد من التصرف بحكمة.
علاج الشعور بالانعزالية عند الأولاد
إذا كان ابنك يعاني من الانعزالية فقد يعرضه ذلك لبعض المشكلات النفسية، فبدءًا من سن التاسعة أو العاشرة، يصبح الأولاد أكثر حساسية تجاه الآخرين ورأيهم فيهم، ولسوء الحظ، لا يمكن للأهل التدخل في ذلك، بدلا من ذلك يمكن التحدث للولد عن اهتماماته الشخصية وميوله ومحاولة تعويض ذلك بإدماجه في بعض الأمور الأخرى المفضلة لديه.
علمي ابنك مهارات الصداقة
يرغب الأولاد في تكوين صداقات كي يجدوا من يشاركهم اللعب من الأولاد ممن يتمتعون بروح المرح دون السيطرة، وأول درس لا بد أن يتعلمه ابنك عند تكوين صداقة جديدة هو أن يمد يد العون لأصدقائه، فيمكن للأم أن تعلم ابنها ذلك بأن تكون قدوة وتبدأ بنفسها، ويمكن للأم زرع قيمة التعاطف داخل الأولاد من خلال حثهم على مساعدة الناس، كتقديم بعض الطعام لجار مريض، أو صنع بطاقة عيد ميلاد وتقديمها للجدين، فقد عبر دكتور جمال أن خبرة الأبناء في التعامل مع العالم الخارجي تنشأ داخل المنزل.