يولد أحيانا الإبداع من تفاصيلٍ صغيرة وسط كل الصخب الذى يحيط بنا، أو حتى من الرغبة به حين تكون السبل إليه شبه معدومة.. والكلمات تختصر حكاية موهوب صغير رسم البسمة على وجوه كثر ممن يحيطون به وعلى وجوه غرباء، حتى أدهشهم بالطاقة الإيجابية التى خرج بها إلى الحياة.
هو الفنان الصغير أحمد محمد السعيد، ابن قرية «منية سندوب» التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، أحمد لم يتجاوز الرابعة عشر من عمره، لكنه موهوب فى الرسم والخط، والحكاية بدأت منذ سنوات طفولته الأولى، كما يقول: مشيرا إلى أنه حينما اكتشف شغفه بالرسم والخط تمت متابعته من قبل مدرسيه، مما شجعه وأعطاه الثقة فى نفسه، مضيفا أن ذلك شجعه على المشاركة فى مسابقات على الإنترنت للرسم والخط الذى أحبه لعشقه للغة العربية، موضحا أنه يعشق رسم الكلمات أكثر من الرسم نفسه، معبرا عن أمنيته ذات يوم أن يصبح خطاطا ورساما شهيرا.
ولا يقتصر الفضل فى تطور موهبة الفن بالرسم لديه على مدرسيه فقط، بل يعود الفضل كذلك إلى أسرته التى ساعدته فى تنمية تلك الموهبة لديه، مؤكدا أنه يمارس التدريب اليومى حتى يطور نفسه وموهبته، مختتما كلماته قائلا: «الرسم لدى عشق وراحة؛ حيث لا أحس بمرور الوقت وأنا أمسك ريشتى وأسبح فى عالم جميل»، مضيفا: «ممارسة الفن «رسم وخط» تمنحنى الثقة بالنفس، وهو وسيلة لتكون أيامى مشرقة».
