أدت الفنانة فايزة أحمد أغنية "يا أمه القمر على الباب"، في فيلم "تمر حنة" والتي بلغ صيتها الشرق والغرب، وظلت محتفظة بمكانتها الكبيرة حتى الآن على الرغم من مرور عشرات السنوات.
ولكن لتلك الأغنية حكاية طريفة مع كاتبها مرسي جميل عزيز، حيث طالبه القائمون على فيلم تمر حنة بكتابة أغاني الفيلم فوافق، وتقاضى"عربون" الأغاني، لكنه احتار فيما ستغنيه فايزة أحمد في المولد، وكلما هام بأفكاره لا يجد مطلعًا للأغنية، وظل وحيدًا في البيت فترة بعد خروج زوجته وبنته ليحاول أن يستجمع أفكاره من أجل الوصول إلى مطلع لأغنية المولد.
ومع مرور الوقت ولم يجد شيئا حتى عادت زوجته وابنته إلى المنزل الذي كان تصميمه على الطراز القديم، حيث يتميز وسط المنزل انه دون سقف، وأثناء اتجاه الابنة إلى غرفة أبيها الشاعر وجد القمر مكتملا في طور البدر وظله أمام الباب.
فنادت الابنة على والدتها قائلة: "يا أمه القمر على الباب" فما كان من الشاعر إلا أنه انتبه إلى قول ابنته، وتنبهت حواسه أنه وجد مطلع الأغنية التي يبحث عنها فبدأ أغنيته للفنانة فايزة أحمد بـ "يا أمه القمر على الباب".