رفعت "همت. ع. ا"، أستاذة جامعية دعوى خلع على زوجها "حسن م م" 40 سنة صاحب صيدلية بسبب اكتشافها أنه يحاول اصطياد الفتيات الصغيرات ليمارس معهن كل شيء مستغلا حاجتهن للمال.
قالت "الزوجة": أحببته منذ كنا جيرانا وقررنا بعد الانتهاء من دراستنا أن نكمل طريقتنا للزواج وفعلا تزوجنا، مرت الأيام الأولى من زواجنا ونحن في أسعد لحظات وبعدها أنجبنا "أحمد وماجدة".
أكملت الزوجة: مرت الأيام وانا مشغولة بالجامعة والدكتوراه التي أعد لمناقشتها حتى فوجئت بمن يتصل بي هاتفيا، ويتحدث إليّ عن حقيقة عمل زوجي، وأنه رغم عمله كصيدلي إلا أنه ينزل بشهوته إلى الحضيض، فقد أخبرني من تحدث إليَّ هاتفيا بأنه بستأجر مكانا خاصا بحلوان ويستدرج البنات الصغيرات ويمارس معهن كل ما يريده، وبعد أن يأخذ ما يريد منهن يطردهن مهما كانت ظروفهن علاوة على أنه يعشمهن بالزواج وعلى ذلك يقيم علاقات غير شرعية معهن.
واصلت: لما سمعت بالأمر واجهته، فغضب فواجهته بالمكالمة فتركني وانسحب من البيت حتى فجاءتني إحداهن، وكانت تبلغ الثانية عشرة من عمرها تطرق علي الباب باكية وتقول: إنه اعتدى عليها وسلبها شرفها، فتوجهت إلى مكان عمله، لكشف الأمر ووجدت بالفعل عنده بنت صغيرة فصمت، وذهبت إلى البيت لأنتظره، وجاءني لأواجهه بمصيبته وأذكّره بمركزه وسمعتنا كأطباء، وأذكره فوق كل ذلك بتقوى الله، ولكنه لم يستجب وحول طريق المناقشة إلى مشاجرة على ضوئها انهال على ضربا، وسبني فطلبت منه الطلاق فتركني مرددا قوله: "سأتركك مثل البيت الوقف"، وعلى ذلك تركني وخرج من البيت، حتى سمعت بعدها أن هناك من اشتكاه لمشكلة في الجامعة بسبب ذلك، وقد أوقفوه عن العمل، ومع ذلك استمر فى فعله حتى قررت أن أرفع دعوى خلع ضده حملت رقم 2290 لسنة 2017.
