رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

خلعت زوجها الجديد بعد حمل ابنتها منه سفاحًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"اعتقدت أن طلاقي سيكون ملاذا لي من الجحيم والسجن الذى وقعت فيه، وبعد أن فوجئت بنظرة الناس غير السوية للمرأة المطلقة، فقررت تحت وطأة العوز والحاجة الزواج مرة ثانية، لعلي أجد من يتحمل معي نفقات ابني وابنتي"، بهذه الكلمات بدأت "هبة".
وقالت:" قررت تحت صعوبة العيش والحاجة أن أتزوج بمن يساعدني على النفقة التي طالما أرقتني وأرقت ابني وابنتي بعدما هرب زوجي من النفقة عليهما". 
أكملت: وبهذه الفكرة قررت أن أقبل أول من طرق بابي، وتزوجته، كان شابا في الخامسة والعشرين، ويعمل سائق توك توك، تزوجته من أجل الانفاق على وعلى ابنتي وولدي من أجل أن يوفر لنا النفقة، وأنا أوفر له المأكل، حيث إنه ليس له لا أب ولا أم وليس له مسكن.
أكدت: عشت معه وقبلت بالزواج منه، ليكمل كلانا الآخر فأنا بالبيت وهو بالنفقة، وعشت معه وهو يعلم أن لدى ابنا وابنة، والابنة تبلغ من العمر الثانية عشرة، ومع مرور الوقت لم أشك لحظة فيه حتى خرجت ذات مرة لأشترى بعض مستلزمات المنزل، ورجعت فوجدت ابنتي منهارة بالبكاء وثيابها ممزقة وهو جالس بالقرب منها، وكان أخوها غير موجود بالمنزل فقد سربه للخارج". 
واصلت: كان الدم ينزف من كل أجزاء جسمها لاعتدائه عليها بالضرب، بعد أن نال منها، فلما واجهته بما فعل اعترف كأن لم يحدث شيء وهددني بأنى لو اشتكيت فسوف يترك البيت، ففكرت أن أقتله، ولكنى تراجعت للخوف على ابنتى وابنى من الضياع، وخاصة أنه من يأتي لنا بالنفقة. 
استكملت: فكرت أن ننهى تلك المشكلة، وسكت وبعدها بفترة فوجئت بابنتي القاصر تبكى طوال الليل من المغص فلم ألق بالا، وقمت بعمل مشروب ساخن لها، ولكن ذلك لم يشفع ولم يداوها حتى قررت أن أذهب إلى الطبيب ليخبرني بأنها حامل. 
ولما أخبرته، ما كان منه إلا أن خرج من البيت، فقررت أن أحافظ على وجوده معنا بعدما هداني التفكير أن أخلعه ويتزوجها عرفيا، وفعلا تزوجها عرفيا بعدما هددته بالسلاح.
وفى اليوم التالي ذهبت للمحكمة رافعة دعوى خلع حملت رقم 8491 لسنة 2017 وبعدما رفعت الخلع لم أر وجهه حتى الآن، وابنتى قد انجبت طفلتين توائم، وحتى الآن لم يتم نسبهما اليهما ولم يتم استخراج شهادتي ميلاد لهما.