اعترف رئيس منظمة التحسين الاجتماعي، أنوشيروان محسني بندبي، بزيادة أعداد الانتحار في إيران خلال الفترة الماضية.
وأبرزت المعارضة الإيرانية تصريحات بندبي، التي أشار فيها إلى حالات من الشخصيات التي انتحرت ومنها فتاة من مدينة آبادان أنهت بحياتها برمي نفسها من فوق الجسر.
وحسب تقرير أهالي منطقة ذوالفقاري في آبادان، رمت فتاة نفسها من على جسر وفقدت حياتها بسبب سوء الأحوال المعيشية.
فيما انتحرت أخرى تبلغ من العمر18عامًا في مدينة "بانه"، وتدعى دلسوز سليمي شنقًا، وتحديدًا في أواخر الشهر الماضي، بجانب انتحار شاب يبلغ من العمر 38 عامًا، يسكن في زقاق "هدايت" بمدينة "لاهيجان" شنقًا أيضًا.
ولا يكاد يمر يوم تقريبا إلا وتتحدث وسائل إعلام النظام الإيراني عن حالات انتحار في جميع أنحاء البلاد، ويأتي هذا على خلفية الفقر وسوء المعيشة، وتعد نسبة الفتيات هي الأكثر انتحارا هناك.
وأكدت وكالة أنباء "إيسنا" الحكومية، أن حالات الانتحار تضاعفت في عام 2016 إلى ضعفين بالمقارنة بعام 2015.
وبحسب أحد مسئولي الحكومة، فإن 25% من حالات الانتحار تنتمي إلى الفئة العمرية من 30-39 عامًا.
