الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

اقتراح بإنشاء موقع باسم البرلمان باللغات الأجنبية.. نواب: ضرورة للرد على حملات التشويه.. وكسب تأييد الرأي العام الخارجي

الدكتور أسامة العبد
الدكتور أسامة العبد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، باقتراح الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، بإنشاء موقع باسم مجلس النواب على الانترنت باللغة الإنجليزية والفرنسية لنشر بيانات المجلس ولجانه فيما يتعلق بالقضايا الخارجية، مؤكدين ضرورة بث جلسات البرلمان داخليًا وخارجيًا، والتواصل مع العالم الخارجي، لوقف حملات التشويه التي تتعرض لها كل مؤسسات الدولة، وكسب تأييد الرأي العام الخارجي.
وأشاروا إلى أنه من الصعب تدشين قناة فضائية خارجية باسم البرلمان، نظرًا لضعف موازنة مجلس النواب، موضحين أنه ليس من المنطقي أن يكون لكل مؤسسة من مؤسسات الدولة قناة مختصة.
ومن جانبه قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن الهدف من اقتراحه هو ضرورة إطلاع الرأي العام الخارجي في العالم على حقيقية مواقف مجس النواب بعيدًا عن محاولات تزييف وتشويه هذه المواقف، وكسب تأييده للمواقف المصرية المعتدلة. 
وأشار العبد إلى أن ما دفعه لهذا الاقتراح هو ما أثير مؤخرًا من قضايا خارجية بشأن مسلمي بورما، أو التقرير المشبوه والمشوه الذي أعدته منظمة "هيومان رايتس وتش" حول حقوق الإنسان بمصر. 
وفي سياق متصل، أكد النائب عصام الفقي، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، على ضرورة الاستغلال الأمثل للاقتراح، للرد على السلبيات التي يتم نشرها للخارج بتشويه صورة الدولة ومجلس النواب، بالإضافة إلى الانطلاق للعالم الخارجي والمشاركة في كل القضايا المطروحة.
وأشار الفقي، إلى أنه بات ضروريًا توضيح الصورة بكل لغات العالم وليس الاقتصار فقط على لغتين، موضحًا أن ذلك بمثابة إضافة لمجلس النواب، نظرًا لأن المجلس يقوم بالعديد من الإنجازات والأعمال بالإضافة إلى إنجازات اللجان النوعية، حيث أن هناك بعض اللجان عقدت أكثر من 22 اجتماعا في الشهر الواحد، قائلًا:" لم يحدث ذلك في البرلمانات السابقة".
وتابع عضو مجلس النواب، أنه لابد من إعادة بث جلسات البرلمان من خلال قناة فضائية، داخليًا وخارجيًا خلال دور الانعقاد الثالث، لإعطاء فرصة حقيقية لتقييم أداء النواب، والأعمال التي يقومون بها. 
وفي نفس السياق، قال النائب إيهاب الطماوي، عضو لجنة الشئون التشريعية بمجلس النواب، إن مجلس النواب له موقع إلكتروني لعرض الأعمال التي يتم إنجازها سواء في الجلسة العامة أو اللجان النوعية، مؤكدًا ضرورة ترجمته باللغات الأجنبية وتسويقه في الخارج، للرد على التشويه الذي يتعرض له البرلمان.
وأشار الطماوي، إلى أنه من الصعب إنشاء قناة فضائية للمجلس، موضحًا أنه ليس من المنطقي أن يكون لكل مؤسسة من مؤسسات الدولة قناة فضائية مختصة بها، ولكن الموقع الالكتروني يكفي لتوضيح الصورة، والاستعانة بالقنوات المصرية في توضيح صورة الدولة ككل والدفاع عنها ضد حملات التشويه التي تخوضها بعض الدول. 
فيما أعرب النائب مصطفى كمال الدين حسين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، عن تأييده لإنشاء موقع إلكتروني باسم مجلس النواب، وترجمته بكل لغات العالم، للرد على القضايا الخارجية التي تهدف إلى تشويه الصورة الحقيقية للدولة بمختلف مؤسساتها، قائلًا:" إن هذا الموقع سيمنع تكرار ما نشرته "هيومان رايتس ووتش" حول التعذيب في السجون".
وأوضح حسين، أنه طالب في دور الانعقاد الثاني بضرورة دعم الهيئة العامة للاستعلامات وإعادة دورها في توضيح الحقائق والرد على القضايا الخارجية للعالم أجمع، لوقف الحملات التي تهدف إلى تشويه الدولة ومؤسساتها. 
وفي ذات السياق، أيد النائب أحمد همام عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، الاقتراح، قائلًا:" إن هذه الخطوة تأخرت كثيرًا وكان لابد من اتخاذها منذ أول انعقاد للبرلمان". 
وأكد همام، أنه في ظل تطورات الأحداث الدولية والعالمية، وتشويه صورة مصر من قبل بعض المنظمات والدول الخارجية، فدور المؤسسات التشريعية والرقابية هو توضيح هذه الصورة أمام العالم واكتساب تأييد الرأي العام.