«الشباب هم أمل الدولة فى النهوض»، كلمة كررها مرارًا الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مختلف المناسبات، وعُرف الشباب المصرى دائمًا بالطموح والإبداع وابتكار كل ما هو جديد فى مختلف المجالات، ويعلم الطريقة المثلى للتكيف مع الظروف الصعبة التى تضعه الحياة فيها.
الشاب إسلام الصافى، ذو الـ٢٢ عامًا، والذى يدرس بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، أبى الاستسلام للظروف الصعبة، وحاول ابتكار شىء مختلف وجديد يسمى باسمه ويصبح علامة ترمز له، فابتكر جهازًا يمكن من خلاله إعداد وجبات مثل «البرجر والسوسيس والكفتة والسجق»، ومختلف الوجبات التي يمكن صناعتها بدون زيت، ويتميز بخفته وسهولة حمله.
وقال «إسلام»: «شوفت الفكرة فى فيلم أجنبى وتكررت قدامى في برنامج الفرنجة، وبحثت عن التصميم ووجدت شركة ألمانية صنعت جهازًا شبيهًا"، موضحًا أنه أخذ المقاسات التى وضعتها الشركة الألمانية وبدأ فى البحث عن ورشة خراطة لتنفذ له الجهاز، حيث استمر بحثه نحو شهرين ما بين وعود «الصنايعية» الكاذبة وعجز الآخرين عن تنفيذها إلى أن نفذها فى نهاية المطاف. وأضاف أن وزن الجهاز نحو ١٠ كيلوجرامات وبه حزامان لحمله، كما أنه مصنوع من الاستانليس، حتى يكون عازلًا للحرارة ولصعوبة صدئه، ويوجد بالجهاز صندوق توضع به مكونات الأكل.
ولفت إلى أنه طلب شبابًا للعمل معه بطريقة «الشركة»، فيستأجر الشخص الذى يرغب فى العمل الجهاز، ويتم تقسيم صافى الربح فى آخر اليوم بينهما بعد حساب المصاريف.
ولاقت فكرة «الصافى» رواجًا كبيرًا على صفحات السوشيال ميديا، فاتصلت به شركة من دبي تريد تبنى مشروعه والحصول على الأجهزة التى صنعها، وتحقيق مزيد من التعاون مع الشاب الإسكندرانى.
