«ولادنا أبطال.. ولادنا شهداء.. وميغلوش على مصر».. هكذا اختصر أهالى شهداء حادث العريش الإرهابى آلامهم، خلال تشييع جنازاتهم، أمس فى محافظاتهم.
وشيعت الجنازات فى مشهد مهيب، وسط حضور لفيف من القيادات العسكرية والشرطية، وشهدت مشاهد مؤثرة، ففى جنازة رقيب شرطة سامح عبده البطاوى ٣٥ عامًا، بقرية «مشتهر» بمدينة طوخ، بالقليوبية، انهارت زوجة الشهيد، التى تقدمت صفوف الجنازة، مؤكدة أن الشهيد فى آخر أيامه كان يشعر بأنه سينال الشهادة.
وفى جنازة شهيدى البحيرة، محمد زيدان ومحفوظ الصباغ، بقريتى «شرنوب» و«الحوشى»، بدمنهور، أكدت زوجته»، أنه اتصل بها قبل الحادث، وأوصاها بأبنائه.
وقالت شقيقة الشهيد، إنه اتصل بها لتهنئتها بعيد الأضحي المبارك، مؤكدًا لها أنه لم يتمكن من زيارتها بالمنزل مثل كل عام، وأنها ستسمع عنه خبرًا يفرحها.
وفى جنازة شهيد الغربية، سامح محمد، قال الحاج كمال محمد، والد الشهيد، إن نجله أوصاه فى آخر مكالمة تليفونية بينهما على ابنته «٧ شهور»، قائلاً «خلى بالك من بنتى يابا».
