قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية: إن الحرية تعد من المبادئ الأساسية في الحضارة العربية الإسلامية، كما أنها مكون رئيسي لبناء المجتمعات الديمقراطية المعاصرة، مضيفا "لذلك نحن في أمس الحاجة لمبادرات التجديد والإصلاح لإعادة ترسيخ قيم الحرية والمساواة في مجتمعاتنا".
جاء ذلك خلال افتتاحه أولى اجتماعات "صالون الإسكندرية"، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية يومي 12 و13 سبتمبر الجاري تحت عنوان "مستقبل القوى الناعمة المصرية بحضور عدد كبير من المثقفين والباحثين والشعراء والأدباء.
ولفت الفقي إلى أن الصالون ربع سنوي وينعقد كل ثلاثة أشهر بشكل غير تقليدي لبحث قضايا ثقافية وفكرية دوليًا وإقليميًا ومحليًا، من خلال دعوة علماء ومثقفين من الداخل والخارج بهدف مناقشة أفكار ومقترحات سياسات لصالح الشعب المصري، ودعم الدولة المصرية.
وأضاف أن المكتبة وجهت الدعوة إلى عدد من المثقفين والشخصيات العامة من كل الآراء والاتجاهات، وتقدم منبرًا لكل صاحب رأي طالما أنه ينطلق من أرضية وطنية.
وأكد الفقي أن مكتبة الإسكندرية ستسعى إلى أن تقدم للجمهور كاتب ومفكر بارز من خلال "صالون الإسكندرية" ليقوم بإلقاء محاضرة للجمهور، وفتح جلسات للحوار والمناقشة وإقامة جلسات وورش عمل حول أحد الموضوعات المهمة، لافتا إلى أن "صالون الإسكندرية" يأتي بالتزامن مع جهود مكتبة الإسكندرية لفتح آفاق جديدة للتعاون مع هيئات ومنظمات دولية.
وأشار إلى أنه عقد هذا الأسبوع العديد من اللقاءات المكثفة مع المسئولين بمنظمة اليونسكو، كما شارك في الاجتماع السنوي لمنظمة المكتبات الدولية الإفلا (IFLA) وعقد اجتماعا مع ممثلي مكتبة الكونجرس لبحث تعزيز العلاقات مع مكتبة الإسكندرية.
