أدانت الصين، اليوم الثلاثاء، أعمال العنف التي تشهدها ولاية راخين في ميانمار، والتي نتج عنها فرار أكثر من 300 ألف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش منذ اندلاع العنف هناك في نهاية الشهر الماضي.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنج شوانج، في تعليق رسمي على اعتزام مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع لمناقشة الظروف في ميانمار والاتهامات الموجهة لقوات الأمن والميليشيات المحلية هناك بارتكاب جرائم تطهير عرقي تستهدف الروهينجا الذين تعتبرهم الحكومة الميانمارية مهاجرين غير شرعيين.
وأكد المتحدث الصيني تأييد بلاده للجهود التي تبذلها الحكومة الميانمارية للحفاظ على السلام والاستقرار في ولاية راخين ذات الأغلبية البوذية، معبرًا عن أمله في أن يعود الاستقرار إلى المجتمع المحلي وأن تعود الحياة الطبيعية إلى تلك الولاية في أقرب وقت ممكن.
وقال: "نعتقد أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يدعم جهود ميانمار الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار الوطني، وأن يهيئ الظروف الخارجية الملائمة للتوصل إلى التسوية السليمة في ولاية راخين"، مشيرًا إلى أن الصين أعلنت مرارًا وتكرارًا موقفها بشأن الوضع في ميانمار في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة، مبديًا استعدادها للتواصل مع الأطراف المعنية فيما يخص هذه القضية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنج شوانج، في تعليق رسمي على اعتزام مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع لمناقشة الظروف في ميانمار والاتهامات الموجهة لقوات الأمن والميليشيات المحلية هناك بارتكاب جرائم تطهير عرقي تستهدف الروهينجا الذين تعتبرهم الحكومة الميانمارية مهاجرين غير شرعيين.
وأكد المتحدث الصيني تأييد بلاده للجهود التي تبذلها الحكومة الميانمارية للحفاظ على السلام والاستقرار في ولاية راخين ذات الأغلبية البوذية، معبرًا عن أمله في أن يعود الاستقرار إلى المجتمع المحلي وأن تعود الحياة الطبيعية إلى تلك الولاية في أقرب وقت ممكن.
وقال: "نعتقد أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يدعم جهود ميانمار الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار الوطني، وأن يهيئ الظروف الخارجية الملائمة للتوصل إلى التسوية السليمة في ولاية راخين"، مشيرًا إلى أن الصين أعلنت مرارًا وتكرارًا موقفها بشأن الوضع في ميانمار في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة، مبديًا استعدادها للتواصل مع الأطراف المعنية فيما يخص هذه القضية.
