قالت صحيفة "نيوزويك" الأمريكة: إن حمزة بن لادن ابن زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن مرشح أن يكون المختار لقيادة التنظيم خلفا لوالده الذى قتل في غارة للقوات الخاصة الأمريكية على مجمع أبوتاباد في باكستان.
وأضافت الصحيفة، تزامنا مع الذكرى الـ 16 لأحداث 11 سبتمبر: أن حمزة أصبح الآن في أواخر العشرينات من عمره، وأنه الآن يستخدم كأداة دعائية قوية، مشيرة إلى أن اسمه يمكن التعرف عليه على الفور إلى الناس في الغرب.
وأشارت إلى أن الجماعة تحرص على عدم نشر أى صورة لحمزة وهو بالغ، وذلك لأنها تريد حمايته ولا تريد أن تلفت الانتباه له لكي لا يصبح مستهدفا مثل شقيقه الأكبر سعد، الذي قتل في غارة جوية أمريكية في باكستان عام 2009.
وتسألت الصحيفة لماذا اختارت القاعدة حمزة؟ ليكون خلفا لوالده رغم وجود 12 طفلا آخرين لأسامة بن لادن؟، موضحة أن البعض اقترح أنه كان أحد أبناء أسامة المفضلين، وأنه يملك صفات القيادة، فضلا عن أن الجماعة كانت تستخدمة في أشرطة الفيديو الدعائية عندما كان طفلا، كما أنه ترعرع في كل من السودان وأفغانستان وأن معتقداته تتماشى مع وجهات نظر والده المتطرفة.
