الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

بالصور.. قيادات "أورام الأقصر" يشاركون في مؤتمر إماراتي لدعم المستشفى

 مؤتمر إماراتي لدعم
مؤتمر إماراتي لدعم مستشفى أورام الأقصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شارك كل من حسين شكري رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفاء لعلاج الأورام، والمهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، في فعاليات مؤتمر تنظيمي للنسخة الرابعة من ماراثون "زايد الخيري" لدعم المرحلة الثالثة لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان في الأقصر ومرضى السرطان بالصعيد، وتخصيص تبرعات الماراثون لصالح المستشفى؛ للمساهمة في استكمال المرحلة الثالثة له.
ووجه قيادات المستشفى الشكر لجميع القائمين على هذا العمل الخيري، وعلى رأسهم الشيخ زايد وأبناء الشيخ زايد، على دورهم الكبير لدعم المشروعات الخيرية بمصر، والماراثون المميز بقيادة الفريق محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة للماراثون الخيري، حيث يتم تخصيص تبرعات الماراثون الخيري لصالح المرحلة الثالثة بالمستشفى، بحضور الأمين العام لمجلس أبو ظبي الرياضي عارف العواني، ولفيف من قيادات إمارة أبو ظبي.
في البداية أكدت مقدِّمة المؤتمر أن مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان في الأقصر يعتبر صرحًا طبيًّا خيريًّا عظيمًا يقدم خدماته الطبية المجانية للمرضي في 6 محافظات بصعيد مصر، وأن الخير قادر على تحقيق المعجزة ومد يد العون لمريض مهما كان صوته ضعيفًا حيث إن المستشفى يصل لهذه المحافظات وعلاجها بالمجان.
فيما وجه المهندس حسام القباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، في كلمته بالمؤتمر، الشكر للشيخ زايد الذي أقام دولة عظيمة تقدمت في سنوات بسيطة عبر الاتحاد الكبير بين الإمارات وأصبحت من أعظم الدول على مستوى العالم فهو خير كبير، مشيرًا إلى أنه تم اختيار المستشفى على بُعد 1000 كيلومتر بالوصول لأعماق الصعيد؛ للوصول للمريض المستحق الذي لا يستطيع العلاج أو السفر، حيث شاهد بعينيه مرضى لا يتحملون عناء السفر، ولو وصلوا للقاهرة بعد سفر 12 ساعة لا يضمنون الحصول على الخدمة في الحال، مؤكدًا أن الماراثون سيخدم كل الأهالي الذين ظلوا يعانون على مدار السنوات الماضية؛ للتخفيف عنهم عبر دعم المستشفى.
ووجه القباني كلمته لجميع المشاركين بالماراثون، لحضور المؤتمر والمقرر أن يشاركوا في الماراثون بمصر، وأكد أنهم سيقومون بعمل خير عظيم لاستمرار تقديم العلاج بالمجان للمرضى بأحدث أجهزة في العالم؛ للتخفيف عليهم وضمان حصولهم على مستوى خدمة طبية متميزة، حيث إن مرض السرطان أصبح يمس كل أسرة في جميع أنحاء العالم وليس مصر فقط، وتنظيم الماراثون ليس غريبًا على الإمارات وأهل الإمارات العربية المتحدة، قائلًا: "شكرًا للإمارات وشكرًا للشيخ زايد وأبناء الشيخ زياد وشكرًا للفريق الكعبي رئيس اللجنة المنظمة وشكرًا لكرم أهل الإمارات".
فيما عبر حسين شكري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفاء لعلاج الأورام، عن سعادته بدعم الإمارات، والتي كانت طوال عمرها سباقة لدعم مصر في جميع المجالات تحت قيادة الشيخ زايد الذي لم يتردد في دعم مصر، وهو مثال للشهامة والإنسانية وتقديم العروبة على جميع الاعتبارات، وأن قرار مؤسسة الشيخ زايد دعم مرضى السرطان بالصعيد قرار يؤكد معنى الإنسانية والأخوّة ومد يد العون للمحتاجين من المرضى.
وأضاف شكري أنه في مدة قصيرة من العمل أصبح هناك مستشفى على أعلى مستوى يقدم الخدمة لمرضى السرطان بأحدث الأجهزة العالمية بالمجان، لافتًا إلى أن كل من زار المستشفى من أطباء الأورام في أوروبا أجمعوا على أن مستوى المستشفى متميز جدًّا في الخدمات الطبية، موضحًا أن المستشفى استقبل حتى الآن حوالي 4 آلاف مريض، وفي مطلع العام المقبل قد يصل العدد لحوالي 6 آلاف مريض، وهو الأمر الذي أدى لرفع سقف الحلم بعد زيادة الطلب بالعلاج، وتم التخطيط لمستشفى جديد بجوار المستشفى بتكلفة من 500- 600 مليون جنيه مصري لتقديم أفضل علاج مجاني، بجانب مركز أبحاث ومركز تدريب ومعهد للتمريض، ليكون هذا المكان صرحًا عالميًّا ومركزًا للتنوير والعلم والعلاج لمرض ومرضى السرطان، مؤكدًا أنه يفخر بوضع اسم الشيخ زايد على المستشفى الجديد، فمساعدة الإمارات لهذا الصرح الطبي ستخفف الآلام عن أعداد كبيرة من المرضى بالعلاج المجاني؛ لعدم قدرة الغالبية على تلقي العلاج وتحمُّل تكاليفه.