يقترب موسم الجامعات الذي ينتظره الكثيرين من طلاب الثانوية العامة، فدخول الجامعة أمر مهم له ترتيباته الكبيرة واستعداداته الجامعة، ولعل أبرز تلك الاستعدادات المظهر الذي يحاول فيه كل شاب أن يخرج بشيء مميز يلفت الأنظار، ويتركز الأمر على قصة شعره، ذلك المر الذي أصبح له أشكال وألوان كثيرة، خاصة مع ابتكار المشاهير لعديد من قصات الشعر المختلفة، والتي اعتاد الشباب تقليدها بشكل كبير، وهو ما دفع عدد من الحلاقين إلى الترحيب بموسم الجامعات فهو مربح بشكل أكبر من موسم الأعياد، على حد قولهم.
فيؤكد حامد السنوسي، صاحب صالون حلاقة بالدقي، أن موسم الأعياد لا يمكن مقارنته بالضغط الذي نتعرض له قبل موسم الجامعات، خاصة وأن موسم الأعياد لا يكون هناك طلبات مميزة، ولكن في موسم الجامعات كل طالب يأتي إلينا بطلب مميز، والأغلب مقبلون على قصات النجوم كحسن الشافعي أو أحمد عز، وكل طلب وله حسابه.
ويؤكد ناصر السيد، صاحب صالون حلاقة بمنطقة باب اللوق، أن موسم الجامعات مكاسبه تتخطى موسم الأعياد بمراحل كثيرة، لأن موسم الجامعات يعتبر موسم "مزاجانجي" لأن كل من فيه يأتي من أجل "التلميع" وليس مجرد الحلاقة كما يحدث في الأعياد، ولكل شيء ثمنه، لدرجة أن هناك طلابًا يأتون بصورة ممثل هندي أو حتى مصري ويطلب تلك القصة، وأنا بصراحة أرى منهم العجب طوال هذا الأسبوع.
