الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تدشين "ملتقي الشباب الدولي للحوار" بالقاهرة لتعزيز قيم قبول الآخر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت القاهرة، اليوم الإثنين، تدشين "ملتقى الشباب الدولي للحوار" بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية الناشطة في العمل داخل الأوساط الشبابية أبرزهم: حسين حسن، وصفوت عمران، وضاحي القاضي، وعصام محيي الدين، وسوف يتم خلال أيام إعلان تشكيل اللجنة الاستشارية للملتقى والتي تضم شخصيات عامة من أطياف متنوعة مصرية وعربية وأجنبية.
وبدأ "ملتقى الشباب الدولي للحوار" نشاطه بتوقيع بروتوكول تعاون مع "المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية" برئاسة العميد سمير راغب، واتفق الطرفان على أهمية إثراء قيم الحوار كشرط أساسي لمعرفة الآخر وتجاوز أية خلافات باتت تهدد العالم خاصة خلال الثلاثة عقود الأخيرة، مؤكدين أن نشاط الملتقى سوف يمتد ليشمل مختلف دول العالم.
وأعلن القائمون على "ملتقى الشباب الدولي للحوار" إيمانهم بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد، وتعزيز الرقي الاجتماعي، ودعم قيم التسامح والحرية والتعايش في سلام وحسن جوار، وحشد جميع الجهود الشعبية من أجل تحقيق السلم والأمن الدوليين.
وقال القائمون على الملتقى: إنهم سيعملون على نشر ثقافة السلام والحوار، وقبول الآخر لمواجهة ما يعانيه العالم من صراعات وانقسامات تضرر منها جميع الشعوب دون استثناء سواء في الغرب أو الشرق، الأغنياء أو الفقراء، الدول المتقدمة والنامية، المسلمين أو المسيحيين أو غيرهم من أصحاب الديانات المختلفة وصولا إلى اللادينيين.
كما شدد ميثاق الملتقى على أن أهدافه سوف تنفذ عبر ترسيخ لغة الحوار والإقناع والتدريب والتثقيف ونقل الخبرات بعيدا عما يعرف بالتوازنات الدولية والصراعات الدامية التي لم يجن العالم من ورائها سوى الخراب والدمار. 
من جانبه قال صفوت عمران المتحدث الرسمي لـ"ملتقى الشباب الدولي للحوار": إن التدشين تم في ذكرى أحداث 11 سبتمبر لتأكيد أهمية الحوار في تجاوز جميع الخلافات التي تهدد الاستقرار العالمي، وتأكيد أن التعايش السلمي وتعزيز قيم السلام والتكامل هما الخيار الأفضل لمختلف شعوب العالم، بعيدا عن لغة الصراعات والدمار والحروب.
وأضاف عمران: "الملتقى يهدف إلى تكوين نواة صلبة من الشباب من مختلف دول العالم"، حيث إنهم القادرون على التطور والتعلم والتغيير للأفضل، إلى جانب لجنة استشارية تضم مجلس حكماء قادر على نقل خبراته لهؤلاء الشباب من أجل مساعدتهم على أن يكونوا فاعلين في بلادهم ومحيطهم الإقليمي والدولي".
وأكد عمران أن شبابا من مختلف دول العالم سوف يشاركون في الملتقى، وأن الأيام الماضية شهدت التواصل مع مجموعات شبابية لتمثيل بلادهم وطرح رؤيتهم في مختلف القضايا الإقليمية والدولية المهمة، ورفع مستوى الوعي حول ثقافة المسئولية والمشاركة، والعمل على مساندة الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة وعدم التمييز، وإعلاء قيم قبول الآخر.