كشف مصدر مسئول بديوان عام الإسكندرية، أن الميزانية المحددة لمواجهة السيول والأمطار هذا العام، تتبع هيئة الصرف الصحي، وليس المحافظة.
وأضاف في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن ميزانية العام الماضي كانت 20 مليون جنيه، ومن المتوقع أن تزيد العام الجاري، نظرًا لتقلبات الطقس والتغيرات المناخية، وحتى لا تتكرر مأساة السيول، التي وقعت في الشتاء الماضي.
وأشار إلى تأهب شركة الصرف الصحي للعام الحالي، بالتعاون مع المحافظة، تجنبًا لحدوث أي كوارث بيئية، مع إقتراب موسم الشتاء؛ مؤكدًا أن تكلفة إنشاء المشروع البيئي لمعالجة مياه الصرف الصحي بلغت 33 مليون جنيه، إضافة إلى 8 ملايين جنيه آخرين تكلفة "مجفف الحمأة الحراري".
وتبلغ مساحة المشروع 30 ألف متر مربع، ويهدف إلى خفض 2700 طن، من الأحمال العضوية على البحر المتوسط، كما تقدر كفاءة إزالة الأحمال العضوية بالمحطة 87%، وتستخدم تقنية الأراضي الرطبة والأغشية الحيوية في معالجة مياه الصرف الصحي للمرة الأولى في مصر.
ويوفر المشروع 690 فرصة عمل، أثناء أعمال التشييد، وتقدر مدة تنفيذ المشروع بـ14 شهرا، بالإضافة إلى 6 أشهر تشغيل تجريبي.
وشارك الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، أمس الثلاثاء، في نموذج محاكاه لاختبار أداء وكفاءة الطلمبات، بنفقي "المندرة ومحمد نجيب"، ومتابعة سرعة تصريفهما للمياه، ويشمل نفق المندرة على 3 طلمبات سعة الواحدة 85 لترا/ ثانية.
كما يشمل نفق محمد نجيب 4 طلمبات، في كل مدخل للنفق طلمبتان، سعة الطلمبة الواحدة 70 لتر/ ثانية، بقدرة 33 حصانًا، وتم التأكد من جاهزية وكفاءة مولدات الكهرباء الاحتياطية المتواجدة في الأنفاق التي تم المرور عليها وتجريبها، والتأكد من توافر السولار الاحتياطي لها.
وشدد المحافظ، على جميع المسئولين ضرورة مراجعة كل المعدات اللازمة وسيارات شفط المياه، ومحطات الرفع والصرف الصحي على مستوى المحافطة، وعمل الصيانة اللازمة لها، والتأكد من جاهزيتها واستعدادها لاستقبال موسم الأمطار والنوات الشديدة، علاوة على مراجعة شنايش الأمطار وتطهيرها، ورفع كافة المخلفات الناتجة عن عمليات التطهير منعًا لانسدادها مرة أخرى.
وأضاف في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن ميزانية العام الماضي كانت 20 مليون جنيه، ومن المتوقع أن تزيد العام الجاري، نظرًا لتقلبات الطقس والتغيرات المناخية، وحتى لا تتكرر مأساة السيول، التي وقعت في الشتاء الماضي.
وأشار إلى تأهب شركة الصرف الصحي للعام الحالي، بالتعاون مع المحافظة، تجنبًا لحدوث أي كوارث بيئية، مع إقتراب موسم الشتاء؛ مؤكدًا أن تكلفة إنشاء المشروع البيئي لمعالجة مياه الصرف الصحي بلغت 33 مليون جنيه، إضافة إلى 8 ملايين جنيه آخرين تكلفة "مجفف الحمأة الحراري".
وتبلغ مساحة المشروع 30 ألف متر مربع، ويهدف إلى خفض 2700 طن، من الأحمال العضوية على البحر المتوسط، كما تقدر كفاءة إزالة الأحمال العضوية بالمحطة 87%، وتستخدم تقنية الأراضي الرطبة والأغشية الحيوية في معالجة مياه الصرف الصحي للمرة الأولى في مصر.
ويوفر المشروع 690 فرصة عمل، أثناء أعمال التشييد، وتقدر مدة تنفيذ المشروع بـ14 شهرا، بالإضافة إلى 6 أشهر تشغيل تجريبي.
وشارك الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، أمس الثلاثاء، في نموذج محاكاه لاختبار أداء وكفاءة الطلمبات، بنفقي "المندرة ومحمد نجيب"، ومتابعة سرعة تصريفهما للمياه، ويشمل نفق المندرة على 3 طلمبات سعة الواحدة 85 لترا/ ثانية.
كما يشمل نفق محمد نجيب 4 طلمبات، في كل مدخل للنفق طلمبتان، سعة الطلمبة الواحدة 70 لتر/ ثانية، بقدرة 33 حصانًا، وتم التأكد من جاهزية وكفاءة مولدات الكهرباء الاحتياطية المتواجدة في الأنفاق التي تم المرور عليها وتجريبها، والتأكد من توافر السولار الاحتياطي لها.
وشدد المحافظ، على جميع المسئولين ضرورة مراجعة كل المعدات اللازمة وسيارات شفط المياه، ومحطات الرفع والصرف الصحي على مستوى المحافطة، وعمل الصيانة اللازمة لها، والتأكد من جاهزيتها واستعدادها لاستقبال موسم الأمطار والنوات الشديدة، علاوة على مراجعة شنايش الأمطار وتطهيرها، ورفع كافة المخلفات الناتجة عن عمليات التطهير منعًا لانسدادها مرة أخرى.
