السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

خطر "المبيدات الزراعية المغشوشة" يصل "النواب.. البرلمان يناقش الأزمة مع بداية دور الانعقاد المقبل.. برلمانيون: تتسبب في الفشل الكلوي.. والرقابة على الأسواق سبب رئيسي في انتشارها

مجلس النواب المصري
مجلس النواب المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شدد أعضاء لجنة الزراعة والري والثروة الحيوانية بمجلس النواب، على ضرورة التصدي لظاهرة رش المبيدات على الخضراوات والتي يقوم بها بعض المزارعين، مطالبين بضرورة الحفاظ على صحة المواطنين من انعدام ضمير بعض الفلاحين والتجار، الذين يلجأون لرش المبيدات الرخيصة في حفظ البطاطس بعد خلطها مع بودرة التلك، بغرض التخزين لفترة أطول وبيعها بسعر أعلى.
وأكدوا أن اللجنة ستبحث الأمر مع بداية دور الانعقاد المقبل للمجلس بداية شهر أكتوبر المقبل، وطالبوا وزارة الزراعة والجمعيات الزراعية بتشديد الرقابة على الفلاحين وتفتيش المخازن وأخذ عينات من المحاصيل قبل طرحها في الأسواق.




وأكد العمدة عثمان، أمين سر اللجنة، أن اللجنة ستبحث الأمر مع بداية دور الانعقاد المقبل للمجلس، مشيرًا إلى أن خطورة المبيدات المغشوشة على صحة المواطن والتي تتسبب في العديد من الأمراض، مطالبًا وزارة الزراعة بتفتيش المخازن التي يتم تخزين البطاطس بها، وأخذ عينات منها، للوقوف على حقيقة ما يجرى من أجل المحافظة على المواطن.


وفي نفس السياق قال النائب إبراهيم خليف، عضو اللجنة، إن اتجاه بعض الفلاحين لتخزين البطاطس في الأرض بدلا من تخزينها في الثلاجات يجعل البطاطس أقل صلابة، مشيرًا إلى أنهم يلجأون لرشها بالمبيدات المغشوشة وبودرة التلك، والتي تسبب أمراض مسرطنة وفشلا كلويا.
وأضاف خليف، أن عملية الصب انتهت حاليا فهي تبدأ من شهر مايو وتنتهي في سبتمبر، مطالبًا بتشديد الرقابة على الفلاحين من وزارة الزراعة بمنع الصب وأخذ عينات من المحاصيل قبل طرحها في الأسواق.
وطالب الجمعيات الزراعية بإنشاء أحواض وتشديد الرقابة على الفلاحين بالحد من استخدام البودرة والمبيدات التي يضعها الفلاحين على المحاصيل، ونشر حملات التوعية للفلاح، مؤكدًا أن ثقافة الفلاح المصري تعتمد على هذه الطريقة من التخزين.


وفي سياق متصل استنكر النائب مجدي ملك، عضو اللجنة، اتجاه بعض التجار معدومي الضمير بتخزين البطاطس باستخدام المبيدات المغشوشة، مؤكدًا أن مصر تعد من أكبر الدول في زراعة البطاطس.
وأضاف ملك، أن البطاطس يتم تخزينها في ثلاجات، تحت درجات حرارة متعارف عليها، للحفاظ عليها وعدم المخاطرة بتعريض المستهلك للأمراض السرطانية والفشل الكلوي، مطالبًا وزارة الزراعة والجمعيات الزراعية، والجهات المسئولة عن مراقبة الأسواق ومحاسبة التجار معدومي الضمير المشوهين لشكل وجودة الحاصلات.



فيما أكد النائب صبري يوسف، عضو اللجنة، أن تخزين البطاطس بطرق غير شرعية باستخدام المبيدات الحشرية، هو انعدام للضمير وتقصير من قبل الجهات الرقابية، مطالبا تشديد العقوبة على المتورطين من التجار في هذا الموضوع. 



بينما قالت النائبة جواهر الشربيني، عضو اللجنة، إن هذه الظاهرة من قبل بعض الفلاحين من استخدام الأدوية والمبيدات المغشوشة في رش البطاطس بمثابة تقصير من وزارة الزراعة والمراكز الزراعية في الكشف على المبيدات التي يستخدمها الفلاح وتباع في الأسواق، مطالبة بالمحاسبة لمن يقومون بهذا الجرم من التجار.
وأكدت الشربيني، أن اللجنة سترفع توصيات الي وزارة الزراعة لإلزامها بالتفتيش الدوري على رش المبيدات من خلال الجمعيات أو الفلاحين أو التجار الفاسدين، مشيرة إلى أهمية وجود رقابة على الأسواق بداية من التاجر الذي يبيع المنتجات المغشوشة إلى الفلاح الذي يستخدمها دون علمه بفساد المبيدات.


وقال النائب محمد عبد الحليم عضو لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن استخدام مبيدات الحشرات لتخزين محاصيل البطاطس أمر يدل على تقصير وإهمال أجهزة رقابة الأسواق، مشيرًا إلى أن هناك بعض التجار معدومي الضمير يلجأون لاستخدام إحدى المبيدات الرخيصة في حفظ المحاصيل، بعد خلطها مع بودرة التلك لرشها على البطاطس.
وأكد عضو لجنة النواب في تصريح أن محصول البطاطس يعد أحد أهم أربع محاصيل على مستوى العالم، مناشدًا المواطنين بعدم شراء أي منتج عليه مبيد لمكافحة هذه الظاهرة السلبية.