السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

6 تنظيمات مسلحة ظهرت بعد فض "رابعة".. ترفع شعار العنف وتبرر الإرهاب ضد الوطن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت التحقيقات التي فتحتها الأجهزة الأمنية حول واقعة مقتل 10 إرهابيين في مواجهات بين الشرطة ومسلحين بمنطقة أرض اللواء، أمس الأحد، أن المتهمين ينتمون إلى ما يعرف بـ"ولاية سيناء".
وتعتبر "ولاية سيناء" ضمن الكيانات التي ظهرت في مصر عقب فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، ضمن محاولات إرهابية لضرب استقرار الدولة المصرية. وتتلخص هذه الجماعات في: 

أجناد مصر
وهو تنظيم مسلح تشكل عام 2013، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، ويضم وفق قائده العام "شبابا من شتى أطياف المجتمع المصري شاركوا في ثورة 25 يناير وغضبوا للتآمر عليها من الداخل والخارج". ويؤكد المراقبون انتماء عشرات الشباب من جماعة الإخوان المحظورة إليه بعد رفضهم للنهج السلمي.
وأعلن التنظيم أن هدفه هو "إقامة الدين وتحكيم كتاب الله، وتخليص العفيفات من الأسر"، وينسب إليه تنفيذ مجموعة من التفجيرات بالقاهرة والجيزة استهدفت جميعها رجال الأمن.


المقاومة الشعبية
وهي ‏حركة تأسست في ‏14 أغسطس 2014‏ في الذكرى الأولى لفض اعتصام رابعة العدوية، وأعلنت حينها أنها "مجموعة من الشباب لا تتبع أي فصيل سياسي، ولا تهتم بالسياسة، وبياناتها الصحفية هي العمليات التي تنفذها على الأرض".
وقالت إنها تسعى لـ"تحقيق العدالة والقصاص لدماء الشهداء وإرباك قوات الأمن ومعاقبتها على جرائمها بحق المتظاهرين"، وأعلنت الحركة عن قيامها عدة عمليات قطع طرق سكك حديدية والطريق الصحراوي وقطع طريق المحور بـ6 أكتوبر، وعمليات تفجير ضد أهداف حكومية.

العقاب الثوري
تأسست حركة العقاب الثوري في 24 يناير 2015، وتبنت العشرات من العمليات المسلحة ضد الأجهزة الأمنية والمتعاونين معها، وفي بيان مصور صدر في 14 يونيه 2015 تبنت الحركة تنفيذ 26 هجومًا مسلحًا ما بين اقتحام أو اشتباك من المسافة صفر، و69 تفجيرًا، و24 كمينًا مسلحًا، وتدمير 162 آلية ما بين مدرعات وسيارات شرطة وسيارات حكومية وسيارات خاصة.
كما تتهم الحركة بالمسئولية عن تفجير أبراج كهرباء مدينة الإنتاج الإعلامي، ومهاجمة منزل وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.


لواء الثورة
أعلنت الحركة عن نفسها في 22 أغسطس الماضي، عقب أول عملية لها، والتي استهدفت فيها نقطة تفتيش العجيزي، بمحافظة المنوفية، مما أسفر عن مقتل عنصري شرطة، وقالت في بيانها إن عمليتها "تأتي ردا على مجازر النظام المجرم التي نعيش ذكراها الآن خاصة في رابعة والنهضة.. ونذير للنظام البائس بفك قيد أسيراتنا وأسرانا بالسجون".
ونفذت الحركة عدة هجمات نوعية أبرزها اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي قرب منزله بمدينة العبور في 23 أكتوبر الماضي.

كتائب حلوان
ظهرت الحركة في أغسطس 2014، وأعلنت عن نفسها من خلال مقطع فيديو تعلن فيه بدء "المقاومة المسلحة" ضد الجيش والشرطة في مصر، وشنت عمليات مسلحة ضد قوات الأمن إلى أن أعلنت وزارة الداخلية تمكنها من القبض على جميع أعضاء الحركة.


حركة حسم
وهي حركة مسلحة تسمي نفسها "سواعد مصر - حسم"، واتخذت شعارا لها بعنوان "بسواعدنا نحمي ثورتنا"، وصدر البيان التأسيسي المصور لها في 23 أكتوبر 2014، وتبنت عددا من العمليات أبرزها استهداف سيارة رئيس مباحث ‏طامية بمحافظة الفيوم ومرافقيه، ومحاولة اغتيال المفتي السابق علي جمعة، ونشروا على صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورا للعملية، والمسئولية عن تفجير موكب النائب العام المساعد زكريا عبدالعزيز، وبحسب بياناتها فإن الحركة تستهدف القضاة والشرطة والمؤيدين للنظام الحالي.
ويؤكد خبراء أن أعضاء حسم ينتمون للجماعة المحظورة، ولكنهم ناقمون على طريقة إدارة محمود عزت للجماعة، مستشهدين بنعي وسائل الإعلام الإخوانية لقتلى الحركة الذين يسقطون في مواجهات مع رجال الأمن.
وإضافة إلى الحركات السابقة، ظهرت حركات أخرى، لكنها لم تستمر مثل حركات "بلاك فاير" و"مولوتوف عفاريت" و"وَلَّع" و"مشاغبون".