قال أحمد بان، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إن الولايات المتحدة خلقت للعالم خطرًا أكبر بعد تبنيها شعار "القضاء على الإرهاب"، عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، بينما كان ينتظر العالم العكس.
وأضاف "بان" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن تكلفة الحرب الأمريكية على الإرهاب فاقت أضعاف أضعاف خسائرها قبل 16 عاما، وإنها رغم ذلك لم تنجح في اجتثاث هذا الخطر.
وأرجع الباحث السياسي فى شئون الحركات الإسلامية، السبب وراء هذا الفشل إلى "غياب العدل"، "حيث لو كانت أمريكا خصصت نصف ميزانيتها للحرب على الإرهاب، والتي فاقت 3 تلريون دولار، واهتمت بمنح الشعوب المضطهدة مثل فلسطين الحق في تقرير مصيره، ودعم الديموقراطية في الدول النامية، كانت ستساهم بشكل كبير في تقليل الأزمات في هذه البلدان وتوقف نمو الإرهاب العالمي".
ويضيف بان: إذا كانت الولايات المتحدة نجحت في تقليص نفوذ تنظيم القاعدة، فقد خلقت لنا تنظيمات أشد خطرا مثل داعش وأهدتها إلى العالم.
وتمر اليوم الذكرى السادسة عشر على أحداث 11 سبتمبر 2001 التي خلفت نحو ثلاثة آلاف ضحية ومفقود.
