تميزت ألحانه بالبساطة والسهولة وتنوعت بين الرومانسية والوطنية والدينية
ونجح بجدارة في استخدام معظم الإيقاعات المصرية والعربية المعروفة، وكان له السبق
في ابتداع العديد من الإيقاعات المركبة التي استغلها آخرون بعده ونتيجة لعبقريته
الموسيقية تعددت ألقابه، فكان منها ملك الموسيقى
ولحن الشجن، أنه الموسيقار بليغ حمدي التي تحل ذكراه الـ 24 اليوم الثلاثاء.
وتحيى فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشي
ذكرى رحيله الـ 24 خلال حفلها المقام في الثامنة مساء الجمعة المقبل، على المسرح
الكبير بالأوبرا في بداية موسمها الفني 2017 - 2018.
ويتضمن البرنامج باقة من مؤلفات بليغ حمدي التي جددت شكل الموسيقى العربية
منها موسيقى حاول تفتكرني – تخونوه، ادخلوها سالمين، مولاي، حكايتي مع الزمان، يا
حبيبي الحب عذاب، طاير يا هوى، بوابة الحلواني، أم الصابرين، حسادك علموك، الطير
المسافر، الهوى هوايا، دار يا دار ويا أهل الهوى.. أداء إبراهيم راشد، أميرة أحمد،
سماح عباس، وليد حيدر، نهاد فتحي، هاني عامر، تامر عبد النبي، رحاب مطاوع وسوليست
الكمان محمد نصر.
المعروف أن بليغ حمدي ولد في 7 أكتوبر 1931 وأتقن عزف آلة العود في سن التاسعة، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي (معهد الموسيقى العربية حاليا)، وبدأ حياته الفنية كمغنى حيث سجل 4 أغاني بالإذاعة المصرية ثم اتجه للتلحين وسطع نجمه عام 1957 عندما قدم أول ألحانه لعبد الحليم حافظ (تخونوه)، بعدها تعاون مع أشهر المطربين المصريين والعرب منهم أم كلثوم، وردة، فايزة أحمد، شادية، نجاة، صباح، ميادة الحناوي، عزيزة جلال، على الحجار، هاني شاكر، محمد رشدي، سميرة سعيد ولطيفة، توفى في 12 سبتمبر 1993 عن عمر يناهز 62 عاما تاركًا ثروة فنية من الألحان المتنوعة.
