الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الإخوان يصرون على تكرار نفس التجربة الفاشلة.. يعلنون التظاهر في 6 أكتوبر و11 نوفمبر المقبلين.. وباحثون: فقاعة هواء

الاخوان المسلمين
الاخوان المسلمين -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت جماعة الإخوان الإرهابية تحريض عناصرها عبر نوافذها الإعلامية على ضرورة التظاهر بالتزامن مع ذكرى احتفالات 6 أكتوبر القادم، فيما ظهرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر تدعو للتظاهر في 11 نوفمبر لإحياء ما عرف العام الماضي بـ"ثورة الجياع".

وتأتي هذه الدعوات تكرارًا للدعوات الفاشلة التي انطلقت العام الماضي للتحريض على التظاهر في نفس التوقيت من شهر نوفمبر، لكنها لم تلق لاستجابة إلا من قطاع صغير جد داخل الجماعة.
واعتادت جماعة الإخوان منذ عزل الرئيس المخلوع محمد مرسي استغلال أي مناسبة وطنية لحشد أعضائها لعمل مناوشات مع الدولة بغرض إثبات وجودهم بطريقة ما في المشهد المصري، واستفزاز الأجهزة الأمنية على ضربهم، وتحويل التظاهرة إلى حدث يتم إحياء كل عام.
وبدأت الجماعة في استراتيجية التظاهر في السادس من أكتوبر في 2013، عندما حشدت الجماعة أعضاءها وحاولت تنظيم مظاهرات في العديد من المحافظات إلا أنها فشلت، وتكرر الأمر في 6 أكتوبر 2014، وقامت بحشد أعضائها للتظاهر ولكن تكرر فشلها، فهل تحاول الجماعة استغلال نفس التجربة في أكتوبر القادم؟

سامح عيد، الإخواني المنشق، قال لـ"البوابة" إن تنظيم الإخوان سيكثف من دعواته للتظاهر في يوم 6 أكتوبر من خلال قنواتهم الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي مع اقتراب الذلكرى بغرض تعكير احتفال المصريين بذكر انتصار الجيش المصري على العدو الصهيوني، مؤكدا أن أي حدث وطني تحاول الجماعة استغلاله وتهييج بعض الشباب لتنظيم مظاهرات يتم استغلالها في قنواتهم الإعلامية.
وأوضح عيد أن العديد من شباب الإخوان أصبحت لديهم قناعة كبيرة بعدم وجود فائدة من تظاهرتهم، ووصلوا لحالة كبيرة من الاحباط والانهاك بسبب المظاهرات بغير وجود اي فائدة منها، مشيرا إلى أن الجماعة ستطلب من المصريين النزول، ولكن لن تطلب الجماعة من شبابها النزول. 
وأشار "الخبير في الحركات الإسلامية"، إلى انه رغم وجود حالة من الاحباط لدى الشعب لكن لن ينجرف أحد ويستجيب لدعوات الجماعة الإرهابية، مؤكدا أن الشعب المصري شاهد على ما حدث للبلاد العربية من التخريب والدمار.
وأضاف "عيد"، أن الجماعة في مأزق حقيقي فلا تستطيع المضي طريقها في المظاهرات والصدام مع الدولة، وتعلم أن الدعوة إلى المظاهرات لن يكون لها أي صدى في الشارع المصري، وفي نفس الوقت لا تحب أن تدفع بشبابها في الشارع لعلمها أن الشرطة لا تتهاون مع أي أعمال تخريبية.

من جانبه، أكد اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، أن حدوث أي مظاهرات لجماعة الإخوان الإرهابية في 11 نوفمبر ما هو إلا فقاعة إعلامية تحول الجماعة الترويج لها عن طريق وسائل الإعلام فقط، مؤكدا أن الجماعة لا تمثل إلا أبواقا إعلامية تحاول إثارة الشعب من خلالها.
وأوضح علام في تصريح خاص، أن تنظيم الإخوان فقد أي قدرة على الأرض، ويحاول إثبات وجوده بتصريحات إعلامية فقط، مؤكدا أن التنظيم انتهى من مصر ولا يجب الحديث عنه إطلاقا، فالإخوان تحاول عمل أي شيء ﻹثبات أنهم موجودون.
وأشار "الخبير الأمني" إلى أن الضربات الأمنية المكثفة التي قام بها الأمن الوطني خلال الفترة الماضية، والتي كان آخرها ما حدث في أرض اللواء وأسفرت عن مقتل 10 إرهابيين ساعد بقوة في شل التنظيمات الإرهابية وإنهاء خطورتها.