أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، وضع خطة لتطوير وتوفيق أوضاع مصنع الدلتا للأسمدة والصناعات الكيمياوية بطلخا، من قبل متخصصين من كلية الهندسه بجامعة القاهرة، لإيجاد حل لانبعاثات الأمونيا التي تخرج من المصنع.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية، بحضور اللواء فايز شلتوت، السكرتير العام، والدكتور هشام ربيع رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا، وعدد من أعضاء مجلس النواب، بالقاعه الصغرى بديوان عام محافظة الدقهلية.
وأضاف أنه تم الاتفاق على خطة توفيق أوضاع بعيدة المدى لطلخا 1 وطلخا 2، ووحدات النيتريك بدراسة من قبل كلية الهندسة جامعة القاهرة، بتكلفة تقديرية 120 مليون يورو، ما سيجعل المصنع متوافق بيئيا بنسبة 100%، على مدى زمني من 3 إلى 5 سنوات.
وأشار إلى أن هناك عدة صعوبات واجهت الوزارة، أهمها توفير مبلغ الـ120 مليون يورو، خصوصا وأن المصنع ينتج أسمدة مدعومة، بالإضافة إلى كونه تابعا للقطاع العام.
ولفت إلى اللجوء لصندوق مكافحة التلوث الصناعي، الذي أنشأته الوزارة منذ أكثر من 20 سنة، وتمويل خطة مكافحة التلوث عن طريق الجهات المانحة.
وأوضح وزير البيئة أن هناك حلا على المدى القريب لمواجهة الانبعاثات، بالاتفاق مع المحافظ على وجود فريق عمل من الصحة والبيئة، لمتابعة المصنع وعمل تقرير مستمر، وإغلاق أي مصدر للتلوث حال ظهوره، دون التأثير على أجور العاملين.
ولفت "فهمي" إلى إعادة تغيير الأربع محطات للرصد الموجودة بداخل المصنع، لرصد الأثر البيئي على المناطق السكنية المحيطة، على أن تتبع المعامل المعتمدة من وزارة البيئة.
