في مؤتمر صحفي عالمي، أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، اليوم، عن كشف أثرى جديد يعود لعصر الفراعنة، بمنطقة دراع أبو النجا بالبر الغربي، حيث عثر أعضاء البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة، على خبيئة ضمت تماثيل و10 توابيت لأطفال ومومياوات فرعونية.
وذكر الوزير، أن الكشف الأثري الجديد عُثر عليه بأحد الممرات الملاصقة لمقبرة «أوسرحات»، قاضي طيبة بمنطقة ذراع أبو النجا، أبريل الماضي، حيث يرجع تاريخها لعصر الأسرة الـ18، وتضم 10 توابیت ومومیاوات فرعونیة، و1000 تمثال من الأوشابتي، كما أن سقف المقبرة یحتوي على نقوش ورسوم بألوان زاهية.
ولفت العناني إلى استغلال الممرات الملاصقة لمقبرة «أوسرحات» لإنشاء أكبر ممشى أثري في العالم، مع تشيدد طرق لذوي الاحتياجات الخاصة، وتأمين المنطقة من قبل إحدى الشركات الخاصة.
حضر المؤتمر الصحفي، محمد بدر محافظ الأقصر، والدكتور مصطفى وزيرى مدير آثار الأقصر، وعدد كبير من وسائل الإعلام الأجنبية والمصرية، وسفير دولة قبرص، والمستشار الثقافى الصينى ونائب مدير البعثات بسويسرا، وأعضاء من مجلس النواب.
وتعد منطقة أبو النجا بغرب الأقصر من أهم جبانات البر الغربى بالأقصــر، بين الطريق الموصل إلى وادي الملوك والطريق الموصل إلى معبد الدير البحري، ومن أقدم الجبانات في المنطقة، وكشفت فيها عن مقابر مهدمة منهوبة، تعود إلى الدولة الوسطى والعصر المتوسط الثاني.
كما ينتشر على سفح التل عدد كبير من المقابر الصخرية الخاصة بكبار الموظفين والكهان يبلغ عددها قرابة تسعين مقبرة وترجع إلى أيام الدولة الحديثة، وتتميز بنقوشها الرائعة، رغم ما أصابها من تخريب.
