الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

الصحف المصرية
الصحف المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم السبت عددا من الموضوعات المهمة الداخلية والدولية.
ففي مقاله بصحيفة "أخبار اليوم"، قال الكاتب الصحفي عبدالله حسن وكيل أول الهيئة الوطنية للصحافة: "بين الحين والآخر تصدر منظمات حقوق الإنسان تقارير عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر وتردد أسطوانات مشروخة حول التعذيب في السجون والاختفاء القسري لبعض الأشخاص بزعم اختطافهم علي أيدي رجال الأمن، بالإضافة لكبت الحريات وغيرها من التهم المعلبة الجاهزة لتوجيهها لأي دولة في محاولة للنيل منها والتشكيك في سياستها والتشهير بها أمام المجتمع الدولي".
وأضاف: "فِي مصر بصفة خاصة كلما حققت انجازا علي المستوي الداخلي أو الخارجي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها تصدر هذه المنظمات تقاريرها المشبوهة لتعطيل مسيرتها، وكانت آخر هذه الحلقات ما أصدرته منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية منذ يومين من تقرير يحتوي نفس الاتهامات المعلبة في الوقت الذي تواجد فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي في الصين وفيتنام في زيارتين علي جانب كبير من الأهمية وحظي باستقبال وحفاوة بالغة من رؤساء الصين وروسيا والهند وكبار المسئولين المشاركين في قمة البريكس، ووقعت مصر العديد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات مع كل من الصين وفيتنام".
وأكد أن الانجازات التي حققتها مصر وأشاد بها الرؤساء والمسئولون الذين التقي بهم الرئيس السيسي سواء في الصين أوفيتنام أثارت أحقاد الحاقدين والكارهين لمصر وللرئيس السيسي بصفة خاصة لأنه أفشل مؤامراتهم ومخططاتهم التي دبروها لمصر.
وأشار إلى أن المنظمة تحركت علي الفور وأصدرت بيانا تنتقد فيه حقوق الإنسان في مصر، وأن الرد السريع للمستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية علي هذا البيان للمنظمة المشبوهة ء ليؤكد ان هذا التقرير مسيس وانه استند الي مصادر مجهولة أو أشخاص معروفين بعدائهم لمصر ويتنافي مع الواقع الذي تشهده مصر حاليا،
وابع قائلا:كان هذا الرد القوي من المستشار أحمد أبوزيد معبرا عن موقف وزارة الخارجية من مثل هذه التقارير التي لا تمت للحقيقة بأي صلة.
وفي صحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب ناجي قمحة إن إسرائيل تلقفت تقريرا مشبوها لإحدي لجان الأمم المتحدة يتهم الحكومة السورية باستخدام أسلحة كيماوية خلال الحرب التي تعصف بالبلاد نتيجة التدخل الأجنبي.
وأضاف أن إسرائيل دفعت بطائراتها للإغارة علي ما وصفته بمركز إنتاج للأسلحة الكيماوية في غربي سوريا بينما كانت الأمم المتحدة ذاتها والدول الكبري شاهدة على نزع السلاح الكيماوي من الترسانة العسكرية السورية في حين ظلت إسرائيل محتفظة بترسانتها النووية دون أن تتحرك الأمم المتحدة ولا الدول الكبري للمطالبة بنزعها كما تفعل الآن مع كوريا الشمالية.
وقال الكاتب: لعل هذا التدليل الدولي لإسرائيل هو الذي دفعها لتبرير عدوانها الجوي علي سوريا بالانتقام لضحايا الهجمات الكيماوية السورية المزعومة من أبناء الشعب السوري ولوقف أي هجمات جديدة عليهم وكأن إسرائيل أكثر حرصا علي حياة السوريين من حكومتهم.
وفي مقاله بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب فاروق جويدة إن أرقاما خطيرة نشرتها تقارير الأمم المتحدة حول ارتفاع نسبة الطلاق فى مصر حيث وصلت إلى 4 ملايين مطلقة خلفهن 9 ملايين طفل هم أبناء المطلقات.
واضاف الكاتب أن الأرقام تقول إن نسبة الطلاق فى مصر كانت 7% منذ 50 عاما وهذه الزيادة الرهيبة تمثل ظاهرة خطيرة خاصة إذا أضفنا عدد المطلقات إلى عدد الضحايا من الأبناء أى أننا أمام 13 مليون مواطن.
وأكد الكاتب أن الظاهرة تحتاج إلى دراسات اجتماعية وسلوكية عن أسبابها وكيف ارتفعت إلى هذه الأرقام.. هل هى أسباب اجتماعية نتيجة الخلل الذى أصاب المجتمع فى السلوك ولغة الحوار والعلاقات الأسرية.. هل هى التكنولوجيا الحديثة التى غيرت أحوال الأسرة المصرية ما بين أوقات الفراغ والتسلية والحوارات الخاصة.
وتساءل: هل هى البطالة والظروف الاقتصادية التى فرضت أعباء ضخمة على الأسرة وتركت آثارها على سلوكيات الناس؟.. أم هو تغيير المستوى الأخلاقى لدى الزوجين أمام تعدد العلاقات وما حدث فى منظومة القيم والأخلاق من مظاهر الخلل؟.
وأشار إلى أن الأزمة الأكبر هى مستقبل 9 ملايين طفل سوف يواجهون الحياة أمام أسرة تفككت فى كل شىء أمام أعباء اقتصادية لا تجد من يوفرها فى التعليم والصحة وتكاليف الحياة أمام التزامات ضخمة يصعب تجاوزها..
وقال جويدة إن الظاهرة تحتاج إلى دراسة عميقة فى مراكز البحوث الاجتماعية ووزارة التأمينات خاصة ما يتعلق بالأرقام الحقيقية.. هل ما جاء فى تقرير الأمم المتحدة أرقام صحيحة خاصة انها تقرر أن أعلى نسبة طلاق فى العالم توجد فى مصر.. إن السؤال الأخطر هل كان للخلع اثر فى ارتفاع نسبة المطلقات وقبل ذلك ما هو مستقبل الأطفال الذين تركهم الآباء والأمهات فى رحلة قاسية مع الحياة؟.
وأضاف أن هناك ظواهر جديدة تفرض نفسها على الواقع المصرى ويجب أن ندرسها ونعالجها بحكمة حتى لا تتحول إلى قنابل موقوتة.. 13 مليون طفل ومطلقة رقم كبير على الأسرة المصرية ولابد من دراسة الظاهرة والوقوف على أسبابها.. معربا عن أمله أن تراجع الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن والمجلس القومى للمرأة هذه الأرقام لأنها كارثة.