أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، عن بدء العمل في تجميع تمثال رمسيس الثاني بمعبد الأقصر منذ أسبوع، حتى تم تنصيبه بواجهة المعبد تمهيدًا للانتهاء منه مع بداية العام المقبل.
وأضاف الوزير خلال الاجتماع الذي عقده بمكتبة مصر العامة بالأقصر، أنه تم البدء في أعمال ترميم وتركيب أجزاء تمثال آخر للملك رمسيس الثاني بالواجهة الرئيسية لمعبد الأقصر، بعد الانتهاء من تركيب التمثال الأول في 18 أبريل الماضي من بين 3 تماثيل للملك رمسيس الثاني كانت محطمة بالمعبد، لتكتمل واجهة المعبد بمشهدها القديم، وذلك للمساهمة في دعم وتنشيط الحركة السياحية بالتجديد كل عام.
وأشار العناني، إلى أن تجميع التمثال يعد الكشف الأثري الثاني خلال 4 أشهر من تركيب للتمثال الأول وتنصيبه في حفل عالمي، حيث إن التمثال تعرض للتحطيم منذ أكثر من 1600 سنة، مؤكدًا أن التمثال الجديد سيكون أيضًا بأياد مصرية تمامًا، حيث إنه تمت أعمال التسجيل والتوثيق وضم القطع للتمثال في سابقة تاريخية لرجال الآثار المصريين بالقيام بترميم تمثالين لأحد أعظم ملوك الفراعنة في فترة وجيزة وإعادة تركيبها بمواقعها الأصلية بمعبد الأقصر.
واختتم وزير الآثار أن التمثال يبلغ طوله حوالى 12 مترا ووزنه 65 طنا من حجر الجرانيت الأسود ورأسه موجود وكامل وسيستغرق مدة تجميعه حوالى 6 أشهر.