السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

ليلة الحج بمليون ونصف المليون جنيه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مواقع إخبارية كثيرة ذكرت أن فنانين وسياسيين وإعلاميين مصريين ذهبوا إلى الحج وأقاموا فى خيام بالغة الرفاهية، وكانت تكلفة الإقامة فى الخيمة للفرد (الحاج) ٤٠٠ ألف ريال سعودى فى الليلة الواحدة. بالتأكيد كل إنسان حر فى ماله، لكن ليت كل مصري حج وأقام فى هذه الخيام يسأل نفسه: لماذا لم يسهم بهذا المال فى تخفيف آلام مريض أو إنقاذ معدم من التشرد أو إطعام جائع؟ الخبر جعلنى أسأل نفسي: هل تعب من حج بهذا الرقم الفلكى فى جمع المال؟
كوسة.. كورة
يبدو جليًا أن اختيار لاعبى منتخب مصر تتحكم فيه لعبة الانتخابات والترضية دون مراعاة للصالح العام. فاتحاد الكرة فى حالات الإخفاق جاهز بمبررات من نوع سوء التحكيم أو سوء أرضية الملعب أو أن يوم المباراة لم يكن لنا وكل هذا اللغو الذى لا فائدة منه.. هل لابد أن يكون إكرامى هو والد محمد عواد حتى يلعب؟ من المدرب الذى يمكن أن يقتنع بلاعبين من نوعية إكرامى أو تريزيجيه أو ربيعة أو عبدالشافى أو عمرو جمال؟ ومن المدرب الذى يرى أن محمود علاء ومحمود متولى وأحمد جمعة وعمرو مرعى لا يصلحون؟ لو اختيارات المنتخب يتحكم فيها كوبر فقط إذًا هذا الرجل لديه مشكلة فى الرؤية.. معقول فى كل المجالات تسير الأمور هكذا. رحم الله وحيد سيف عندما قال: «كورة كوسة».
هيكتور كوبر «بشوقك»
السيد كوبر خرج علينا بعد مباراة أوغندا ليقول، لو ترغبون فى أى قرار يتعلق برحيلى فإنه مستعد. لغة التهديد منه لم تكن جيدة والرجل بعد كل العروض السيئة للمنتخب يغضب إذا أعربت الجماهير عن قلقها.. الرجل يستغل ندرة المدربين الجيدين لدينا ليوجه لنا هذه العبارات. للأسف الوحيد الذى كان يمكن أن يكون بديلا لكوبر هو حسام حسن، لكن خطورته فى عصبيته التى يمكن أن تسبب مشكلات لنا فى إفريقيا.
كيف نصل إلى كأس العالم؟
كل تصفيات ندخلها للوصول إلى كأس العالم تصبح بمثابة حالة (ولادة) متعسرة. نعم وصلنا إلى كأس العالم بإيطاليا، لكن تم ذلك (بقيصرية) أجراها الكابتن محمود الجوهري. ولأن حالة (المخاض) هذه مستمرة معنا؛ فأنا أري أن أضمن (وسيلة) تبعدنا عن (حمل) آمال الوصول ومتاعبه، هى أن ننظم كأس العالم فى مصر، وبالتالى نضمن الوصول ويري (مواليد) التسعينيات منتخبه يلعب فى كأس العالم.
زوبع ومطر وإعلام الإخوان
يتصادف أحيانا أن أشاهد على «اليوتيوب» دقائق معدودة للعك الذى يقدمه معتز مطر وزوبع وغيرهما من الإعلاميين الإخوان. هذه الدقائق القليلة التى أشاهدهم فيها تحمل إجابة واضحة عن السؤال المهم، وهو لماذا سقط الإخوان؟ الإخوان لم يجيدوا الحكم ولا الإعلام ولا التحريض. فاشلون حتى فى الكلام وطريقة النطق والمنطق.
القانون الجنائى
كل أخبار الجرائم التى أتابعها فى وسائل الإعلام توضح أن مرتكبيها لهم عشرات السوابق، ورغم هذا هم أحرار بقوة القانون. السؤال هنا: هل هناك مغزى من وجود قوانين لا تقضى بأحكام قاسية على معتادى الإجرام؟