أعربت جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عن تقديرها لوساطة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وجهوده المشكورة في إعادة السلطة القطرية إلى الصواب.
وأكدت الدول الأربعة ترحيبها بما أعلنه أمير الكويت عن موافقة قطر لمناقشة المطالب الثلاثه عشر، التي أعلنتها الرباعية العربية سابقاً، ولكنها تشدد على أن الحوار ومناقشة المطالب يجب ألا تسبقه أي شروط .
وأبدت الدول الأربع أسفها لما قاله أمير الكويت عن نجاح الوساطة بوقف التدخل العسكري، وتشدد على أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحا بأي حال، وأن الخلاف مع قطر ليس خلافاً خليجياً فحسب، ولكنه مع العديد من الدول العربية الإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب، ودول كثيرة أخرى في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شأنها الداخلي، مما جعلها تخشي من عواقب ذلك، خصوصاً مع السوابق القطرية في دعم الإرهاب والانقلابات .
كما تؤكد الدول الاربعة أن تصريحات وزير الخارجية القطري، التي أكد فيها رفض بلاده للحوار، إلا بعد رفع إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربعة لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي، ووضعه في شروط مسبقة للحوار، يؤكد عدم جدية قطر في الحوار ومكافحة وتمويل الإرهاب والتدخل في الشأن الداخلي للدول .
وأعربت دول الرباعية العربية عن تقديرها الشديد لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تأكيده الحازم على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو ضرورة وقف دعم وتمويل الإرهاب، لأنه هو طوق النجاة للوصول إلى مخرج للموقف الحالي، وتأكيده على أنه يرفض الحلول التي لا تقوم على وقف دعم وتمويل الإرهاب أولاً.
