السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

إسرائيل تقصف موقعًا في سوريا يعتقد أنه مرتبط بإنتاج أسلحة كيماوية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الجيش السوري إن إسرائيل استهدفت أحد مواقعه في محافظة حماة في وقت مبكر من صباح أمس الخميس، مرجحها أن يكون مرتبطا بإنتاج أسلحة كيماوية.
وذكر بيان لجيش الاحتلال، أن الضربة الجوية قتلت جنديين وألحقت أضرارا مادية قرب مدينة مصياف وحذر من التداعيات الخطيرة لهذا العمل العدائي على أمن واستقرار المنطقة.
وقال المرصد إن الضربة استهدفت منشأة لمركز الدراسات والبحوث العلمية وهو الهيئة التي تقول واشنطن إنها تصنع الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وجاءت الضربة في الصباح التالي لإعلان محققين تابعين للأمم المتحدة أن الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين السام في أبريل نيسان.
وتنفي الحكومة السورية استخدام أسلحة كيماوية وفي عام 2013 وعدت بالتخلي عن برنامجها للأسلحة الكيماوية. وتقول دمشق إنها فعلت ذلك.
وقال المرصد إن الضربة أصابت أيضا معسكرا للجيش بجوار المركز يستخدم في تخزين صواريخ أرض أرض وإن مقاتلين من إيران وحزب الله اللبناني شوهدوا هناك أكثر من مرة.
وامتنعت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن مناقشة تقارير بشأن توجيه ضربة لسوريا.
وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن وزارة الخارجية السورية أرسلت خطابات لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تحتج فيها على العدوان الإسرائيلي وتقول إن أي جهة تهاجم مواقع عسكرية سورية تساند الإرهاب.
وفي مقابلة مع صحيفة هاآرتس لدى تقاعده الشهر الماضي قال قائد القوات الجوية الإسرائيلية السابق عامير إيشيل إن إسرائيل قصفت قوافل أسلحة لسوريا وحزب الله نحو 100 مرة في الأعوام الخمسة الماضية.
وتعتبر إسرائيل شحنات الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ أرض أرض والأسلحة الكيماوية إلى حزب الله خطا أحمر.
إشارة إسرائيلية؟
جاءت الأنباء عن الهجوم في الذكرى العاشرة لتدمير إسرائيل مفاعلا نوويا في سوريا.
ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 19 سبتمبر أيلول ويتوقع على نطاق واسع أن يعبر عن مخاوف إسرائيل مما ترى أنها محاولات من إيران لتوسيع نطاق وجودها العسكري في سوريا بالإضافة للتهديدات التي يشكلها حزب الله.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن روسيا، وهي حليف آخر للأسد، وإسرائيل على اتصال منتظم لتنسيق الأعمال العسكرية في سوريا.
واعتبر بعض المعلقين الإسرائيليين أن الضربة الأحدث، والتي خرجت عن النمط المعتاد للهجمات على قوافل الأسلحة، تعبير عن استياء إسرائيل من الولايات المتحدة وروسيا.