شارك اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، في أعمال المؤتمر الثالث للدلتا، لمنع انتشار الثلاسيميا "أنيميا البحر المتوسط"، الذي عقد اليوم، بمبنى الجراحة بكلية الطب جامعة الزقازيق.
وأكد المحافظ أهمية عقد المؤتمرات العلمية والندوات التثقيفية، للحد من ظاهرة انتشار مرض الثلاسيميا والتصدي له بالطرق العلاجية السليمة، مشيرًا إلى توفير مقر لجمعية مرض أنيميا البحر المتوسط، لتقديم جميع الخدمات لحاملي المرض على مستوى مراكز المحافظة، من تشخيص ونقل الدم الآمن وتقديم كل أوجه الرعاية الصحية والعلاجية.
وطالب المحافظ، مديري مديريتي الصحة والتعليم بالتنسيق والتعاون مع جمعية مرضى أنيما البحر المتوسط، وتقديم جميع أوجه الدعم والمساندة لحاملي المرض ونشر الوعي التثقيفي والصحي من خلال المستشفيات والمدارس، للتوعية بخطورة المرض وكيفية الوقاية والعلاج منه، ونشر إرشادات عامة لزيادة الوعي والحماية من الأمراض.
وأكد الدكتور خالد عبدالباري رئيس جامعة الزقازيق، أهمية إجراء المسح العائلي للأطفال حاملي مرض الثلاسيميا، وإجراء فحوصات طبية بصفة مستمرة لضمان الحد من انتشار المرض.
بينما أكدت الدكتورة ليلي شريف أستاذ طب الأطفال ورئيس المؤتمر أن مرض أنيميا البحر المتوسط يعد أحد الأمراض الوراثية التي تمثل عبئًا على المريض وأسرته، وتستغرق رحلة علاج طويلة وتكاليف عالية، ما دعا لإنشاء مشروع الدلتا للتحكم ومنع انتشار الثلاسيميا لنشر الوعي الصحي، وبيان طرق العلاج.
وأكد المحافظ أهمية عقد المؤتمرات العلمية والندوات التثقيفية، للحد من ظاهرة انتشار مرض الثلاسيميا والتصدي له بالطرق العلاجية السليمة، مشيرًا إلى توفير مقر لجمعية مرض أنيميا البحر المتوسط، لتقديم جميع الخدمات لحاملي المرض على مستوى مراكز المحافظة، من تشخيص ونقل الدم الآمن وتقديم كل أوجه الرعاية الصحية والعلاجية.
وطالب المحافظ، مديري مديريتي الصحة والتعليم بالتنسيق والتعاون مع جمعية مرضى أنيما البحر المتوسط، وتقديم جميع أوجه الدعم والمساندة لحاملي المرض ونشر الوعي التثقيفي والصحي من خلال المستشفيات والمدارس، للتوعية بخطورة المرض وكيفية الوقاية والعلاج منه، ونشر إرشادات عامة لزيادة الوعي والحماية من الأمراض.
وأكد الدكتور خالد عبدالباري رئيس جامعة الزقازيق، أهمية إجراء المسح العائلي للأطفال حاملي مرض الثلاسيميا، وإجراء فحوصات طبية بصفة مستمرة لضمان الحد من انتشار المرض.
بينما أكدت الدكتورة ليلي شريف أستاذ طب الأطفال ورئيس المؤتمر أن مرض أنيميا البحر المتوسط يعد أحد الأمراض الوراثية التي تمثل عبئًا على المريض وأسرته، وتستغرق رحلة علاج طويلة وتكاليف عالية، ما دعا لإنشاء مشروع الدلتا للتحكم ومنع انتشار الثلاسيميا لنشر الوعي الصحي، وبيان طرق العلاج.
