تستعد مدينة شرم الشيخ لاستقبال أكبر مؤتمر دولى حول الشمول المالي، بمشاركة أكثر من 94 دولة، و119 مؤسسة عالمية، في الفترة من 13 إلى 15 من شهر سبتمبر الجارى والذي ينظمه البنك المركزي وتحت رعاية رئاسة الجمهورية.
إلا أن مصطلح الشمول المالي يبدو ثقيلا على الكثير من المصريين لكون نحو 19% فقط من المصريين هم الذين يمتلكون حسابات مصرفية في البنوك البالغ عددها في مصر 38 بنكا، ومن إجمالي 100 مليون نسمة، لكن "البوابة نيوز" تحاول تبسيط المفهوم من خلال 10 معلومات يتم عرضها كالآتي:
1- يوصف الشمول المالي بأنها خطة تهدف لزيادة عدد الحسابات المصرفية لدى المواطنين في البنوك وزيادة الوعي المصرفي.
2- اثنان مليار شخص حول العالم غير متعاملين مع القطاع المالي الرسمي و50 % من فقراء العالم ليس لديهم حسابات بنكية وهذا هو عكس الشمول المالي.
3- يهدف لتقليل الاعتماد على الكاش في التعاملات العادية والتجارية الصغيرة والكبيرة.
4- يساعد على إعداد قاعدة بيانات رسمية لحجم المتعاملين في الدولة ومساعدتهم على الاستفادة من أموالهم عبر زيادتها وتوجيهها في مشروعات استثمارية ناجحة.
5- يتطلع إلى زيادة وعي المواطن الادخاري في البنوك بدلا من الاحتفاظ بالأموال في المنازل أو كما يسمى "تحت البلاطة".
6- يهدف إلى تحويل الاقتصاد غير الرسمي إلى اقتصاد رسمي يستفاد منه الجديد.
7- يساعد على التحول إلى النظام الإلكتروني في التداول بين الجهات والمؤسسات المختلفة وبين الأفراد بعضهم البعض.
8- الشمول المالى يعزز التنافس بين المؤسسات المالية، من خلال العمل على تنوع منتجاتها والاهتمام بجودتها لاجتذاب أكبر عدد من العملاء والمعاملات، وتقنين بعض التعاملات المالية غير الرسمية.
9- إتاحة التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة وبالتالي دعم النمو الاقتصادى، كما يؤثر على الجانب الاجتماعى من حيث الاهتمام الأكبر بالفقراء ومحدودى الدخل، والوصول إلى الأفراد والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
10- يسهم في خفض معدلات الفقر، وتحسين توزيع الدخل، ورفع مستوى المعيشة، بسبب ما سيوفره من خدمات مالية بطرق سهلة وبسيطة وبأقل التكاليف، "كالدفع عن طريق الهاتف المحمول على سبيل المثال".
