استقبلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم الأربعاء أكثر من 1000 من الطلاب المستجدين و243 من طلاب الدراسات العليا فى العام الدراسى الجديد.
يذكر أن الجامعة تضم هذا العام طلاب مصريين من 23 محافظة وطلاب دوليين من دول تشمل سوريا ونيجيريا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والأردن، وفلسطين، والدنمارك، وقطر، والمملكة العربية السعودية واليمن.
كما أن عدد الطالبات الجدد فى هذا الفصل الدراسي يبلغ 564 بينما عدد الطلاب الذكور 448. ويتلقى نحو 100 من الطلاب الجدد مساعدات مالية ومنح دراسية للدراسة في الجامعة، ويتوقع أن تقدم الجامعة هذا العام مساعدات مالية لأكثر من 2000 طالب.
وتضم الجامعة هذا العام الدراسي 41 من طلاب الدراسات العليا من 18 دولة تشمل الولايات المتحدةالأمريكية وكندا وغانا ونيجيريا واليابان والسودان وهولندا ومدغشقر واليمن والصين والبحرين وإريتريا وسوريا.
فى سياق متصل استقبلت الجامعة 62 عضوا جديدا من أعضاء هيئة التدريس من بلدان مثل كندا، وأستراليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، واستونيا، وغانا، ولبنان، وتركيا،وسويسرا، وأيرلندا، وبولندا، وباكستان، وألمانيا بالإضافة إلى مصر.
وقبل بدء المحاضرات تعرف الطلاب على الجامعة في ما يطلق عليه أسبوع التوجيه. القى رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فرانسيس ريتشياردوني، والمدير الأكاديمي الدكتور إيهاب عبد الرحمن وعميد الطلاب جورج ماركيز كلمات ترحيب وتشجيع بالطلاب الجدد.
وتحدث ريتشياردوني للطلاب عن مهمة ورؤية الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مؤكدا على دور الجامعة ورسالتها وسعيها لموائمة المنهج الدراسي وأسلوب التدريس والأبحاث للتطورات العالمية، "وذلك للتميز في جميع المساعي الأكاديمية." كما سلط ريتشياردوني الضوء على دور الخريجين ومجلس الأوصياء والمانحين في مساعدة الجامعة الأمريكية بالقاهرة للحفاظ على مكانتها كواحدة من أكبر الجامعات محليا وإقليميا وعالميا.
وتحدث عبد الرحمن عن التنوع الطلابي هذا العام، مشيرا الى ما يوفره هذا التنوع من تجربة غنية للطلاب من جميع التخصصات والسنوات الدراسية، ودعا الطلاب للتفاعل والتعلم من البيئة متنوعة الثقافات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وقال : "نحن مجتمع متنوع، ويعكس طلابنا وأعضاء هيئة التدريس الجدد هذه السمة المميزة والفريدة من نوعها في الجامعة. موضحا ان الجامعة توفر فرصة لقاء وتكوين صداقات والتعلم من أشخاص من خلفيات مماثلة ومختلفة".
وأضاف بعد لقائه بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس الجدد: "تذكرنا هذه الفرص أنه في نهاية المطاف، على الرغم من أوجه التشابه أو الاختلاف، نحن هنا من أجل نفس الغرض: أن نتعلم حتى نجعل العالم أفضل قليلا".
كما تحدث عبد الرحمن عن تراث الجامعة الفريد الذي لا يمكن الحفاظ عليه أو الارتقاء به إلا من خلال جهود الطلاب المستقبلية. وقال: "حققنا أشياء عظيمة فى تاريخ الجامعة الذى يقرب من 100 عام، ويمكننا دائما أن نطور ونحسن من أنفسنا. دعونا لا نكون راضين عما لدينا من قبل. دعونا نعمل معا لكي تكون الجامعة أفضل وأكثر قوة مما هي عليه الآن."
وأكد ماركيز التزام الجامعة بتوفير الموارد للطلاب وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة من خارج المنهج الدراسي. وقال : "بعضكم قد يعتقد أنه لن يكون لديه الوقت الكافي لتحقيق التوازن بين كل من الجانب الأكاديمي والمشاركة في الأنشطة خارج المنهج الدراسي، لكننا نعلم أن الطلاب الذين يشاركون بنشاط في الحياة الجامعية يمرون بتجربة جامعية أكثر ثراء في الجامعة."
كان عدد من الطلاب الجدد قد بدأوا رحلتهم الجامعية، حيث قضى زياد الحارس والذي ينوي دراسة الهندسة الإنشائية أسبوع التوجيه في التعرف على زملائه والبحث عن أفضل النوادي الطلابية، ويقول: "انضممت بالفعل إلى اثنين من النوادي الطلابية." أما ليون كلوز، وهي طالبة من ألمانيا تدرس الدراسات الإسلامية والعلوم السياسية، تقول عن انطباعها الأول عن الجامعة: "بالنسبة لي، هي تجربة مختلفة للغاية. في ألمانيا، ليس لدينا أسبوع توجيه مماثل لما رأيته هنا في الجامعة. كل شئ جديد بالنسبة لي، مثل نظام التعليم الأمريكي والتعرف على الطلاب المصريين، ولكن يتعامل الجميع هنا بود. أريد أن أدعو طلاب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة للدراسية بألمانيا، وفي المقابل، أعتقد أن الطلاب في ألمانيا سيحبون الدراسة هنا في الجامعة."
