اعتبرت جماعة الإخوان المسرح والسينما والفن من المفاسد والموبقات، التى غزت المجتمع المصرى فى أوائل الأربعينيات، حيث انتشرت سينما الأربعينيات، والمعروفة بأفلام أنور وجدى وحسين صدقى وليلى مراد ومحمد فوزي، وانتشر كذلك مسرح الريحانى وعلى الكسار ويوسف بك وهبي، وكانت هذه الوسائل تمارس عملها فى المجتمع بطريقة عادية، إلا أن الإخوان اعتبروها نوعا من إشاعة الفاحشة، وهدم الأخلاق فى المجتمع.
وترصد «البوابة نيوز» الأعمال الفنية التي أنتجتها جماعة الإخوان الإرهابية.
1- سعدى
قدمتها فرقة ملك الإخوانية، على مسرح أوبرا ملك، أواخر عام ١٩٣٩، وكتبها البنا وأخرجها الفنان حسن حلمى.
2- صلاح الدين الأيوبي
عام ١٩٤٨، وكان إهداء المسرحية «إلى شهداء فلسطين الأبرار، وأبطال الجهاد المقدس لإنقاذ الوطن الإسلامى وتحرير الأرض.. إليكم هذه المسرحية التى أُعدت لتعمل عملها مع قصف المدافع وأزيز الطائرات؛ لإدراك الغاية ورفع الراية وإصابة الأهداف».
3- المعز لدين الله الفاطمى
مسرحية تاريخية من فصل واحد، تُصوِّر دخول المعز لمصر بعد أن فتحها جوهر الصقلى «مُثِّلت على مسرح حديقة الأزبكية يوم الخميس ٦ نوفمبر ١٩٥٢».
4- عامان فى شعب مكة
عن اضطهاد المسلمين الأوائل فى شعب مكة، وتم تمثيلها على مسرح جمعية الشبان المسلمين عام ١٩٤٤.
5- جميل بثينة
من تأليف عبد الرحمن البنا وتم تمثيلها عام ١٩٣٤.
6- بنت الإخشيد
تم تأليفها عام ١٩٣٩، ودعا فيها إلى التقريب بين طوائف المسلمين، وحذَّر من استغلال الخلافات المذهبية فى إضعاف شوكة الأمة وتفريق كلمتها، وعنها يقول البنا: «وفى رحلة من رحلات سعد أردش إلى الجزائر، تفضَّل باصطحاب بعض مسرحياتى معه، وأخرَج منها للجزائر مسرحية (بنت الإخشيد) فى ١٥ حلقةً مذاعةً واستُقبلت بحماس شديد وأحدثت أثرًا مدويًا».
7- غزوة بدر
مثلت على مسرح حديقة الأزبكية الجمعة ١٩ رمضان سنة ١٣٦٥ الموافق ١٦ أغسطس سنة ١٩٤٦، وشارك فيها عبدالمنعم مدبولي، ويقوم بدور كوميدى هو دور «ضمضم الغفاري».
8- الهجرة
يقول البنا عنها فى ذكرياته «وأذكر أن مسرحية (الهجرة) التى عُرضت على مسرح الأزبكية الأربعاء ٢٦ نوفمبر ١٩٤٧ وأذاعتها محطة الإذاعة المصرية، قد توافد علينا كثيرٌ من رجال السينما للتفاوض فى إخراجها سينمائيًا».
