يحل القاص والروائي رضا البهات ضيفا على برنامج "ليالي" الذي يقدمه الإعلامي خالد منصور على شاشة النيل الثقافية لمناقشة روايته "شمعة البحر" وذلك في تمام السابعة مساء غد الأربعاء.
ومن أجواء الرواية؛ نقرأ: "كان الرجل بإيجاز نشيدا عدوانيا من حب الحياة وكثرة الألم، وقد انتصر لذاته المهددة سنين عددا بفضل هذا النشيد الصاخب؛ وكلما سقطت على روحه المكشوفة وجائع جديدة امتشق لعا الضحكات من جنبيه والناي من نطاقه، فتنفرج الأسارير حوله، وتعتدل الوجوه المعوجة.. تلك العوجة التي تترجمها شوارب الرجال بدقة أثناء الحديث وزوايا العين والفم لدى النساء أثناء الصمت، هذا الفلاح، من زمن وهو يواجه بهم العالم وليس في يديه شيء غير رغبتهم غي أن يظلوا موجودين فيه."
رضا البهات طبيب وروائى صدرت له روايات "رائحة اليوسفى" 1992، "شمعة البحر" 2004، "ساعة رملية تعمل بالكهرباء" 2014 التي فازت بجائزة ساةيرس الثقافية فرع كبار الأدباء لعام 2015، ومجموعتان قصصيتان "طقوس بشرية" 1995، "ليلة الغنا" 2016، ومجموعتان قصصيتان للأطفال "موسيقى" 2006، "حقيبة زرقاء"، لترصد جميعها ما حل بالإنسان المصرى، وبالعمران المصرى، وبالعمل السياسى فى مصر من انحطاط وتشوه، وكيف اعتادت ثلاثة أجيال على الأقل هذا الانحطاط والتشوه، وتحولت إلى نوعيات بشرية غريبة فارغة وعدمية وانتهازية تمارس نوعًا من الاستعراض الأبعد ما يكون عن القيمة أو الإنسانية.
ومن أجواء الرواية؛ نقرأ: "كان الرجل بإيجاز نشيدا عدوانيا من حب الحياة وكثرة الألم، وقد انتصر لذاته المهددة سنين عددا بفضل هذا النشيد الصاخب؛ وكلما سقطت على روحه المكشوفة وجائع جديدة امتشق لعا الضحكات من جنبيه والناي من نطاقه، فتنفرج الأسارير حوله، وتعتدل الوجوه المعوجة.. تلك العوجة التي تترجمها شوارب الرجال بدقة أثناء الحديث وزوايا العين والفم لدى النساء أثناء الصمت، هذا الفلاح، من زمن وهو يواجه بهم العالم وليس في يديه شيء غير رغبتهم غي أن يظلوا موجودين فيه."
رضا البهات طبيب وروائى صدرت له روايات "رائحة اليوسفى" 1992، "شمعة البحر" 2004، "ساعة رملية تعمل بالكهرباء" 2014 التي فازت بجائزة ساةيرس الثقافية فرع كبار الأدباء لعام 2015، ومجموعتان قصصيتان "طقوس بشرية" 1995، "ليلة الغنا" 2016، ومجموعتان قصصيتان للأطفال "موسيقى" 2006، "حقيبة زرقاء"، لترصد جميعها ما حل بالإنسان المصرى، وبالعمران المصرى، وبالعمل السياسى فى مصر من انحطاط وتشوه، وكيف اعتادت ثلاثة أجيال على الأقل هذا الانحطاط والتشوه، وتحولت إلى نوعيات بشرية غريبة فارغة وعدمية وانتهازية تمارس نوعًا من الاستعراض الأبعد ما يكون عن القيمة أو الإنسانية.
