تستعد نقابة الأطباء لإجراء انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة العامة، ومجالس النقابات الفرعية في 13 أكتوبر المقبل، ووصل عدد الذين ترشحوا على مقاعد النقابة العامة للأطباء لـ51 مرشحا على 11 مقعدا على مستوى الجمهورية والنقابات الفرعية منهم 3 مرشحين على مقعد واحد يمثل منطقة غرب الدلتا «تشمل الإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح».
ويتنافس 17 طبيبًا على ثلاثة مقاعد على مستوى الجمهورية، لأكثر من 15 سنة قيد، و13 آخرين لأقل من 15 سنة قيد، بخلاف المرشحين على مقاعد الفرعيات.
من جهته قال خالد سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء الحالي، ومرشح في قائمة فوق السن في انتخابات التجديد النصفي القادمة، أنه لا يوجد ما يسمى ببرنامج للمرشحين، بل هناك ما يسمى بالمبادئ والأهداف التي يتطلع العضو لتنفيذها مع 24 عضو مجلس ونقيب في النقابة، فلن يستطيع أي عضو العمل بمفرده وتنفيذ وعود تحتاج لقوى خارقة، على حد وصفه.
وأشار سمير إلى أنه عضو مجلس لمدة أربع سنوات، ويعي جديًا المشاكل التي تواجه النقابة والأطباء، ومنها الدخل، وظلم الأطباء وعملهم بدون أجر، وعدم تنفيذ بدل العدوى وعدم حسبان ساعات العمل الاضافية، فالطبيب الشاب يعمل 350 ساعة، و24 ساعة لمدة أسبوعين و8 ساعات باقي الأيام ويحصل في النهاية على 40 جنيها نتيجة لساعة عمل اضافية علي الرغم أن القانون عادلها بمرة ونصف نهاري ومرتين ليلى على أساس قيمة ساعة العمل.
وأوضح سمير أن النقابة تعاني من سوء مشروع العلاج الصحي والذي وضع حد أقصى للعلاج 20 ألفا، باشتراك "600" جنيه سنويا، وهو أمر غير منطقي خاصة إذا تعرض أحد أفراد العائلة لإجراء عملية قد تأخذ قيمة الحد الأقصى، موضحا أن المعاش الذي يحصل عليه الطبيب بعد "36" سنة خدمة 1300 جنيه وهو أمر لا يكافئ ما قدمه للبلد.
