النجاح ليس شرطا للبطولة، فالبطل هو من يخوض التحدى وقلبه ممتلئ بالتحدى والإصرار، وهو ما فعله بطل السباحة المصرى محمد الحسينى، الذي كان يتدرب على مدار الشهور الماضية حتى يعبر المانش، ليكون أول مصاب بمتلازمة «داون» يفعل ذلك، لكنه لم يوفق، بسبب «نوة» هبت فجأة وهو على مشارف تحقيق الحلم والوصول إلى فرنسا.
هذا الطارئ وإن كان أعاق «الحسينى» عن تحقيق الهدف، فإنه بالتأكيد لا يمكنه إعاقة جينات البطولة السارية فى دماء هذا الشاب المثابر، وعلى ذلك دليلان، أولهما أنه أعلن أنه سيكرر المحاولة فى وقت لاحق، وهو ما يعبر عن عزيمة من حديد.
أما الدليل الثاني فهو أن لـ«الحسينى» تاريخا حافلا بالبطولات بالفعل، آخرها بطولة العالم التى أقيمت فى إيطاليا، في يوليو الماضى، حيث حقق ٤ ميداليات ذهبية.