الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الأسطورة محمد رمضان في حوار خاص لـ"البوابة نيوز": "اللي يركّز معايا يتعب".. الناس بتغير منّي.. أنا مش بغير من حد.. المسرح "أمي".. والسينما "مراتي"

الفنان محمد رمضان
الفنان محمد رمضان في حواره مع البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أتمنى تجسيد شخصيتى «أحمس» و«بلال بن رباح» 
أعشق عمر الشريف وأحمد زكى.. والزعيم أكثر من تعلمت منه 
لست خليفة عمر الشريف.. ولا أسير على خطى الآخرين
«سرى للغاية» يكشف حكم الإخوان.. وأجسد دور بطل من «شهداء رفح»
«السقا» يجسد دور السيسى.. وأحمد رزق «مرسى»

بعدما تحدث النجم الكبير عن كواليس فيلم الكنز، وعلاقته بنجم الكوميديا الفنان إسماعيل ياسين، فى الجزء الأول من الحوار، تواصل «البوابة» الحوار معه، حيث كشف خلال الحوار عن خطته المستقبلية وأفلامه حتى عام2020، وعلاقته بأحمد زكى وعادل إمام، كما رد على انتقادات يوسف شعبان.
وأشار إلى توقعات عمر الشريف له، ولكنه قال إنه يسير وفقا لتخطيطه ولا يسير على خطى أحد، كما كشف عن تفاصيل حياته فى الجيش، وقال إنه أكل الثعابين، وكشف أيضا عن تفاصيل فيلم سرى للغاية، والذى يتناول فترة حكم الإخوان.. فإلى نص الحوار:


■ متى تنتهى من أداء الخدمة العسكرية؟ ولماذا تأخر التحاقك بالجيش؟
- أول مارس ٢٠١٩، وتأخرت فى دخولى الجيش، لأنى كنت أكمل دراستى بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وحصلت على تأجيل إلى الحد الأقصى، من سن الالتحاق بالجيش وهو ٢٨ سنة، وعندما وصلت لهذه السن، كان إجباريا أن أسلم نفسى للخدمة، ولولا دراستى فى المعهد كنت سألتحق بالجيش بعد الثانوية مباشرة.
■ كيف التحقت بسلاح الصاعقة؟
- الحمد لله صدفة جميلة، ومن حسن حظى، وفخور جدا بها، وحاليا أنا معلم فى مدرسة الصاعقة، والحمد لله مفيش أى عسكرى فى دفعتى معلم فى مدرسة الصاعقة، وفخر أن أحمل شارة معلم وألقى محاضرات للجنود، فتدربت ٨ شهور فى سلاح الصاعقة، ومنذ دخولى الجيش أخدت فترة مستجدين ٤٥ يوما، وبعدها ٣٠ يوما فرقعة صاعقة، والحمد لله أنا أول ممثل فى مصر يحصل على فرقة الصاعقة، وهى أقوى فرقة صاعقة فى إفريقيا والوطن العربى، ومش أى واحد يأخد فرقة صاعقة.
وخلال تلك الفترة الحمد لله، حصلت على لقب الجندى المثالى خلال فترة المستجدين، وأثبت كفاءة خلال الفرقة، وتم ترشيحى لأكون معلما فى الجناح الأساسي، فدخلت فرقة «رفع مستوى» لإعدادى لأكون معلما بالمدرسة، وبعد الشهرين هناك تقييم، هل يصلح ليكون معلما أم لا؟، والحمد لله اجتزت فترة التقييم، والمعلم فى مدرسة الصاعقة ليس نظريا فقط، ولكن لا بد من الشرح العملى لكل ما أقوله من خلال «حالات الاشتباك» العملية، وكذلك أيضا لا بد من تبسيط وتسهيل وصول المعلومة حتى يفهما الجميع.
والصاعقة أصعب سلاح فى الجيش، لأنه الوحيد الذى يشتبك مباشرة فى ساحة القتال ويلتحم بالعدو، لذلك فالروح المعنوية لفرد الصاعقة مهمة جدا، لأن هذا السلاح يعتمد على قوة الفرد، وليس أى وسيلة قتالية، لذلك لا بد لمثل هذا الفرد أن يكون مثاليا من الناحية البدنية والمعنوية، واللياقة وقوة التحمل، ومن ضمن تدريبات الصاعقة، أكل الثعابين والنزول فى بركة مياه راكدة بكامل جسدك، حتى تستطيع أن تعبر الأماكن النارية حتى لا تحرقك النار.


■ لماذا صرحت العام الماضي.. بأنك الأعلى أجرا؟
- لا.. ليس أنا من قال ذلك.. هذا كلام «إم بى سى »، لكن هذا حقيقي، والموضوع مع كامل احترامى لكل نجوم هذا الموسم، وهذا حدث جديد من نوعه، وكان لا بد أن يؤرخ، وعندما وقعت مع «إم بى سى» فى رمضان قبل الماضى بعد عرض الأسطورة، مسئولو الشبكة قالوا لى حرفا: «الرقم دا أعلى رقم أخده ممثل فى الوطن العربي»، وهذه شاشة يعرض عليها مسلسلات لأكبر نجوم الوطن العربي، لذلك فهو تصريح من أكبر صرح إعلامى فى الوطن العربي.
لذلك قررت أن أعلن عن هذا، إن محمد رمضان سنة ٢٠١٦ كان الأعلى سعرا، فإن لم تؤرخ تاريخك لن يؤرخه لك أحد، وده يفرق معايا مستقبليا مش دلوقت، عشان لما يكون عندى ٦٠ سنة، بيقى معروف إن وأنا عمرى ٢٧ سنة، كنت أعلى أجر فى مصر، ولم أعلن عن ذلك عشان أضايق حد، واللى بياخد الكلام عن نفسه أنا غير مسئول عن تفكيره، لأنى أعمق من ذلك بكثير، وأقول له: «أنا مش باصص لسيادتك خالص، أنا لو باصص لحد ماكنتش أخدت خطوة فى حياتي، فمثلا فرقة الصاعقة دى وخدها لنفسى، لأنى مقتنع تماما إن الألم زائل والمجد دائم، يعنى كان ممكن ألغى فرقة الصاعقة وما اتعبش نفسى، ولا آكل تعابين وأنزل برك، لأنى بسأل نفسى عايز تأخد الفرقة ولا تلغيها؟ «اختيارية».
فكل خطوة بعملها فى حياتى لا أنظر فيها إلا لمشوارى وتاريخى، وخلال هذا المشوار وصلت لمستوى يجب أن يعلمه الجميع، لأنه ماينفعش أن أعلن عنه وأنا عندى ٦٠ سنة، لأنه سيقال لى «طب ليه لماذا لم تعلن ذلك وقتها.. كنت مكسوف تقول، وهيكون الموضوع قابل للتشكيك، وعلى فكرة كان ممكن إم بى سى تطلع تنفى وتقول ما حصلش، ولكن بالعكس «إم بى سى» أكدت تصريحاتى بعدم وجود فنان حصل على أجر مثلي، وأؤكد إن عمرى ما أخدت قرار عشان أضايق حد، فهذا ليس مبدئي، وأضع أمامى مبدأ وهو:«ان اللى بيشتغل عشان يشغل من حوله مش هياخد خطوة فى حياته»، لكن أيضا السعر يحدد القيمة.
■ ماذا ترد على منتقديك؟
- أدعو من ينتقد ينتقد، لأنها وجهة نظر، وهذه أذواق، فمن الممكن يكون هناك شخص لا يحب محمد رمضان، وأحترم أى رأى سواء كان إيجابيا أو سلبيا.
■ ماذا ترد على وصف يوسف شعبان لك بـ «الممثل الفاشل»؟
- يوسف شعبان نجم كبير، وربنا يديله الصحة، وردا على ما قاله إن «محمد رمضان ممثل فاشل»، أقول له: «حضرتك قلت كده لأن حضرتك ممثل ناجح»، ورأيك يحترم.


■ ماذا يعنى الفنان عمر الشريف لك؟
- عمر الشريف طبعا قال عكس ما قاله يوسف شعبان، ونولت شرف إنه تنبأ لى واختارنى، وقال إنى الممثل الذى سيكمل مسيرته وأكون ولى عهده، وهذا أيضا رد بسيط للأستاذ يوسف شعبان.
■ عمر الشريف تنبأ لك بتكملة مسيرته، وكثيرون قالوا إنك أحمد زكى الجديد.. ففى من ترى نفسك؟
- أنا أسير على خطواتى أنا، ولا أشبه نفسى بأحد، وطبعا بحب عمر الشريف جدا، وأحمد زكى، فأنا أتعلم من كل النجوم الكبار، وتعلمت من زكى والشريف، ويعتبر عادل إمام أكثر فنان تعلمت منه، وكذلك الفنان محمود عبدالعزيز، ولكن من يخطو خطوات من سبقوه لن يحقق شيئا جديدا، وأحب دائما أن أسلك طريقا آخر ومختلفا وجديدا، ولكل تجربته الخاصة.
وأهم ما يميز تجربتى الفنية، هو مشوارى مع المسرح، لذلك قلت سابقا «اللى يركز معايا يتعب»، والناس فهمتها غلط، فلم أقصد وقتها أن أضايق أى شخص، ولكن قلت هذا، لأن اللى هيركز معايا مش هيلاقى خطواتى شبه خطوات حد، وهيتعب وهيقول الراجل شخص عشوائى، ولا بيخطط، طب هو عمل كده ليه، طب بعد الأسطورة ليه راح لنوعية مختلفة من الأعمال، وليه رجع تانى لنوعية معينة؟، عشان كده أنا لى أسلوب مختلف فى التفكير، وماحدش بيبقى شايف زى اللى سايق، ومحدش شايف طريقى غيرى، ولذلك أقول دائما: «ما حدش يحكم على رسام إلا عندما تكتمل لوحته». وأنا لسه ببدأ ولسه ما رسمتش لوحتي، لأنى يدوب فى مرحلة تنسيق الألوان، وحتى الآن لم أحقق سوى ٣٪ من طموحي.


■ هل يوجد توتر بعلاقتك مع أحد من الفنانين؟
- أبدا.. ونهائى بالعكس لما نتقابل فى مهرجانات بكون مبسوط، وكنت مبسوطا جدا لما أحمد السقا كلمنى وعزمنى فى رمضان الماضى على السحور فى منزله، وكنت يومها راجع من الجيش، وفرحت إنه افتكرنى ويومها سهرنى سوا واتفرجت على مسلسله، واتبسطت جدا من المسلسل ومن أدائه ودوره فيه، وكان تقريبا دى الحلقة الوحيدة اللى شفتها من مسلسلات رمضان نظرا لظروف جيشي.
■ هل ندم محمد رمضان على أدائه لدور معين أو مل؟
- لا.. لم أندم على أى عمل من أعمالى مطلقا، وراضٍ عن جميع ما قدمته وكل طوبة أو كل عمل قدمته مسنود على عمل آخر.
■ ما العمل الذى يمثل لك عتبة الخير فى مشوارك الفنى؟
- المسرح، خاصة عملى مع الفنان الكبير سعيد صالح فى مسرحية «قاعدين ليه»، وهى أول مسرحية قدمتها باحتراف وفتح لى باب العمل فى الدراما، ومن خلالها اشتغلت مع حنان ترك، أطفال الشوارع، ومع منى زكى، السندريلا، وأعتبر هذه المسرحية هى «طاقة القدر» بالنسبة لى، لذلك لم ولن أنقطع عن المسرح نهائيا، فمنذ أن دخلت التمثيل وأنا أشتغل مسرحا، وكانت تابعة لمسرح الدولة مثل، «فى إيه يا مصر»، وبعدها مسرحية «رئيس جمهورية نفسه»، وأهلا رمضان.
■ لماذا أهلا رمضان هى الأكثر شهرة؟
- لأنها قطاع خاص، وفى مسرح الدولة بيكون فارض بعض القواعد لا تتخطاها، ومسرح الدولة بيهتم أكثر بالتثقيف والقيم وليس الربح، وفى مسرحية «رئيس جمهورية نفسه» المأخوذة عن رواية الدخان لميخائيل رومان، التى تسمى «هاملت المسرح العربى»، واحتفظت بكل عناصر القصة، ولكن غيرت بس اسمها، وطلب ذلك لأن الاسم كان فيه جذب للجمهور، وحتى يفيد المسرحية تجاريا أكثر من «الدخان» وبالفعل ده حصل.


■ لو تلقيت عروضا من مسرح الدولة.. هل ستوافق؟
- أصبح الأمر صعبا الآن.. لأن عندى فرقتى المسرحية، وبإذن الله مستمر فى عرض «أهلا رمضان ٢٠١٨، وأحضر لمسرحية جديدة فى ٢٠١٩ وبالتحديد لعيد الفطر، وهناك عناصر لم أستقر عليها، خاصة بهذا العمل، ولكن بشكل عام سيكون على مسرح الهرم وبنفس الفرقة.
■ أى نوعية من الأدوار «أكشن أم كوميدى أم رومانسى.. تحبها»؟
- أنا بحب التمثيل بكل أنواعه، بحب الأكشن والاجتماعى والكوميدي، وأنا ضد التصنيف، فمثلا أنا لا أحب كلمة نجم الكوميديا، والفنان يجب أن يكون شاملا، لأن احنا مش دكاترة، هذا عظام وده أطفال وده باطنة، فمثلا عبدالحليم حافظ غنى كل الألوان الشعبى والرومانسى، وطنى دينى قصائد لكن دلوقت ماعندناش التوليفة دى خاصة اللى يقدر يجمع بين الشعبى والرومانسي.
■ هل تتمنى تجسيد شخصية تاريخية معينة؟
- أكيد أولهم أحمس، لأنى قرأت عنه كثيرا، ونفسى أجسد شخصيته من خلال فيلم سينمائي، و«برده نفسى أعمل مسلسل عن عقبة بن نافع»، ومسلسل عن بلال مؤذن الرسول، فهذه كلها شخصيات نفسى أمثلها.
■ الدراما والسينما والمسرح.. كيف تصفها؟
- لو هشبها بأسرتي، فالمسرح ده أمي، وأحب حاجة لي، أما السينما فهى زوجتي، ثم أكمل ضاحكا: و«الدراما عمتى»، ومن حيث الأعمال بحب مسلسل «ابن حلال» جدا، على مستوى كل أعمالى.
■ وماذا عن فيلم سرى للغاية للسيناريست وحيد حامد؟
- فيلم يتحدث عن فترة حكم الإخوان، وهى أكتر فترة مرت بها بأزمات، وصولا إلى الانتصار الشعبى بثورة ٣٠ يونيو، وخلال الفيلم أجسد دور عسكرى بطل من شهداء رفح، ويشارك فى الفيلم الفنان أحمد السقا، ويجسد شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسى، أحمد رزق، وهو يجسد محمد مرسى، وهو يضم كثيرا من النجوم، وانتهيت من تصوير كل مشاهدى فى الفيلم ومعظمها بسيناء، ودورى منفصل نسبيا عن معظم أحداث الفيلم.
■ ما خطة عملك القادمة فى السينما؟
- لدى ٤ أفلام هى «الديلز» و«بطل العالم» «و«الكنز ٢» و«حب»، وبعد العيد مباشرة سأبدأ تصوير الديلز فى إجازات الجيش، والمفترض أن يطرح بدور العرض يناير ٢٠١٨، وحتى الآن ٩٠ ٪ من الكاست مكتمل بس لم يوقعوا فعليا، وشغالين على الورق حاليا أيضا، وبعد الديلز هحضر لفيلم بطل العالم، وانتهيت من تصوير ٧٠٪ من دورى بالكنز ٢، والمفترض طرحه فى عيد الفطر المقبل، أما فيلم حب، فسوف يصور فى ٢٠١٨ ثم يدخل جولة مهرجانات دولية كبيرة جدا، لذلك من الممكن عرضه بدور السينما المصرية ٢٠١٩.
أما الدراما فمسلسل زين من إنتاج العدل جروب، سوف أبدأ تصويره فى نوفمبر، ولم يحدد كاست العمل، لأنه لم يكتب بعد، وحتى الآن لا أعرف شاشة عرضه، لأن عقدى مع العدل جروب لغى عقدى مع النهار وكان بالاتفاق بين الطرفين، أما شركة «أو ثرى» فعقدى معهم سيكون ٢٠١٩،٢٠٢٠ وسوف أعوض عام ٢٠١٧ معهم خلال عام ٢٠٢١ أو ٢٠٢٢.


■ وما الذى تكون حريصا عليه دائما فى اختيار أعمالك؟
- أهم شيء هو كسر التوقع لدى الجمهور، وأن يكون العمل مفاجأة، وأنا حريص أن أصل مع الجمهور بحيث إنه يكون مش عارف الفيلم المقبل لمحمد رمضان، هيكون نوعه إيه، أكشن ولا تاريخى ولا رومانسي، «فأنا نفسى لما كنت واحد من الجمهور، ويتقال لى النجم الفلانى داخل فيلم كنت ببقى عارف هيعمل إيه، لكن أريد أكسر القاعدة دى وأفاجئ دائما جمهوري».
■ متى يشعر محمد رمضان بالغيرة؟
- رد ضاحكا: «اللى بيتغار منه مابيغرش»، والغيرة دى من ناس فى سنى مثلا أو إنك تسأل نفسك أسئلة غير منطقية، مثلا ده فلان بدأ بعدى بكتير ووصل، ولكن الحمد لله إن اسمى حاليا يوضع مع كبار النجوم اللى كنت بتفرج عليهم وأنا فى ابتدائي، وعندما يقال اسمى مع كل هؤلاء دا نجاح كبير لى، يعنى وأنا فى السن ده أبقى راس براس مع الناس دى معناها إنى قطعت مشوار طويل، وجيلى حتى الآن لم يمثل بعد ويحاول الحصول على فرصته، فليس منطقيا إنى أغير أنا كمان.
■ ما رأيك فى البطولة الجماعية والمطلقة وماذا تفضل؟
- بالطبع البطولة الجماعية هى الأفضل، وكل فيلم أو عمل قمت به بالنسبة لى بطولة جماعية، لأن لو شلت كل من حولى مش هيكون فى فيلم، أنا مش بعمل «مونو» دراما التى تعتمد على النجم الأوحد، فكل أفلامى ومسلسلاتى بطولة جماعية، بداية من عبده موتة وصولا للأسطورة وغيرها، فأنا مع البطولة الجماعية قلبا وقالبا، ومؤمن تماما بذلك، وليس فيلم الكنز فقط، إنما كل أعمالى، فمثلا فيلم شد أجزاء كان بطولة جماعية، وكذلك جواب اعتقال، فدور النجم إياد نصار بيوازى دورى بالضبط، لأنى مش هعمل دور الإرهابى ومافيش ضابط، بالإضافة أيضا إلى أن دور نصار كان الدور الإيجابى «الضابط»، وأنا كنت الدور السلبى، فلو حددنا البطولة على الدور الإيجابى هيكون البطل هو الفنان إياد نصار مش أنا.
■ هل يخاف محمد رمضان من الحسد؟
- الحسد مذكور فى القرآن، ولكنى لا أخاف أو مش بركز، وأكتر حاجة ممكن تقلقنى، هو الكسل أو البطء فى خطوات نجاحى، فممكن لأى بنى آدم أن ينجح ولكن التميز فى النجاح هو الوقت، أو بمعنى أدق وصلت لهدفك فى وقت معين. 
■ هل تعتبر نفسك شخصا محظوظا؟
- محظوظ.. طبعا وفى كل شىء، لأن ربنا أعطانى موهبة وجمهورا كبيرا، وجعلنى مسلما، ومصريا، ومحظوظا أيضا بأنى عندما دخلت الجيش والتحقت بالصاعقة، ومابقتش جندى عادى، ولكن معلم بمدرسة الصاعقة، ومنحنى أبا وأما فخور بهما جدا، وربيانى تربية سليمة، وكذلك أعطانى زوجة مخلصة وبتحبنى وكذلك أعطانى أولادا، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن ربنا فىّ.
■ هل مريت بمرحلة بها معاناة؟
- طبعا فيه معاناة، وإن لم تكن بدرجة كبيرة، ولكن إحنا فى الأرض مش على الجنة، ومحدش بيصحى من نومه بيلاقى أرضه مزروعة لوحدها، لازم يتعب كتير ويحافظ ويحمى أى نجاح له، ولى وجهة نظر مختلفة عن الناس، وهى إنى وصلت متأخر وليس كما يرى الكثيرون، لأنى أرى أن لو كنت ظهرت خلال ظروف اقتصادية وأحداث أفضل كنت أنجح أسرع من كده بكتير، فأعتبر كل العوامل معطلة، ولكن أنا دائما أشعر بالرضا وأقول دائما الحمد لله.
■ ما الجديد لديك الفترة المقبلة؟
- هناك مشروع سينمائى يجمعنى مع السيناريست عبدالرحيم كمال، شغالين عليه حاليا، واتفقنا على الفكرة، ولكن لم نتفق على الإخراج والإنتاج وباقى كاست العمل.