رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الاختلاف والخلاف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
■ الفرق بين الاختلاف والخلاف هو الفارق بين شارع باتجاهين متضادين وكل يسير فى طريق هذا هو الاختلاف، أما الخلاف أن تسير فى شارع اتجاه واحد وتفاجأ بمن يأتى عكس الاتجاه وبإصرار فحتما يحدث التصادم، وللأسف معظمنا لا يُجيد ثقافة الاختلاف فإما أن تكون فى طريقى أو أدهسك! ولعل ما حدث للفنان محمد رمضان على مواقع التواصل الاجتماعى يعكس وجهة نظرى، وحتى لا أتعرض للدهس، فلست هنا مدافعا عن رمضان أو مهاجما لإسماعيل يس، فقد كنت أول المهاجمين لرمضان عندما كان يختزل أدواره فى البلطجة والفتونة، وهو يعلم أنه نموذج لشباب كثر، وأيضًا (الفشخرة) بسياراته الفاخرة على اليوتيوب، فى وقت من بعمره لا يجد فرصة عمل لقوت يومه، ولكن هذا لا يمنع أنه فنان موهوب وله كاريزما ويمر بمرحلة نضوج لا بد أن نستثمرها واختيار شريف عرفة له فى بطولة مشتركة، أو تعاقد العدل جروب معه لمسلسل قادم، وهما يقدمان فنًا محترمًا، كل هذه مؤشرات نضوج، وكون أنه صرح بأن أفلام إسماعيل يس الخاصة بالجيش إهانة للجندى المصرى لا يعنى أنه أساء للراحل إسماعيل يس، ولكنها وجهة نظر قد تختلف أو تتفق معها ولكنها لا تستحق ذبح صاحبها، فرمضان كما يعلم الجميع يقضى فترة تجنيده فى سلاح الصاعقة ويشاهد الهيبة والمصاعب والتضحيات التى عليها الجندى المصرى، ويريد تقديم هذا على الشاشة وليس الانطباع الذى تركته أفلام ياسين عند البعض – حتى لو فى قالب كوميدى- أن العسكرى صاحب مقالب وجبان والشاويش غبى (الشاويش عطية)، وأنه من السهل أن يرتدى إنسان زى طيار حربى ويحكى خرافات للإيقاع بفنانة يحبها (إسماعيل يس فى الطيران)، هذه من وجهة نظر رمضان تحفظات على شكل الجندى المصرى فى السينما، قد يكون خانه التعبير أو لم يوفق فى اختيار الألفاظ أو حرفت من بعض الصحفيين ولكن على كل الأحوال لا ينبغى أن يكون هذا هو الاختلاف، وأن تكون لغته الإهانة والذبح لنجم صاعد نستطيع توظيفه بشكل جيد للتأثير الإيجابى على جمهوره.
■ بمناسبة الذبح.. أزعجتنى كثيرا تداول فيديوهات الذبح للأضاحى على مواقع التواصل وأيضا صور الأطفال الملطخة بالدماء، وليت الدولة توفر مذابح آلية وتقنن ذبحها وعدم استغلال الشوارع وعدم رؤية الأطفال لهذا الكم من الدماء، فهذا المشهد يرسخ العدوانية لدى أحباب الله.
■ تردى الأحوال فى ماسبيرو هو تردى عقول بعض صغار الموظفين الذين يتحملون مناصب أكبر من قدراتهم، وليس تردى ديون أو أوضاع مالية فحسب.
■ هناك علامات استفهام كبيرة حول اختيار بعض الهيئات وبعض الأسماء، خاصة أن بعض الأسماء كانت قد فشلت قبل ذلك فى مواقع سابقة، فهل الدولة فى غيبة أم هو أمر مقصود؟!
■ ترى هل نتمنى بجد الوصول إلى كأس العالم (روسيا ٢٠١٨) بعد أن شاهدنا الكلاسيكو ومستوى الأندية العالمية؟
■ تصريحات النائب السلفى (الكاشفة) عن نيتهم لعدم التصويت على بناء الكنائس يثبت أن هناك حالة طبطبة من الدولة على حزب النور، وأخشى أن يكون هواها سلفيًا!.