الروهينجا إحدى الأقليات العرقية الكثيرة في ماينمار، يقولون إنهم ينتمون إلى نسل التجار العرب واستقروا في المنطقة منذ أكثر من 1000 عام.
الحكومة في ميانمار تحرمهم من الحصول على الجنسية، وترى أنهم مهاجرون غير قانونيين من بنغلاديش.
يوصف مسلمو الروهينجا بأنهم أكثر شعب مضطهد في العالم.
ووصفت متحدثة باسم الأمم المتحدة وضع الروهينجا في عام 2009 بأنهم، على ما يحتمل، "أكثر شعب بلا أصدقاء في العالم".
الروهينجا، أقلية مسلمة تبلغ نحو مليون نسمة تسكن ولاية راخين الغربية، باتت بلا دولة بعد رفض ميانمار الاعتراف بمواطنتها.
أقلية الروهينجا يعانون العبودية على يد الجيش وقد هرب مئات الآلاف منهم لتايلاند وبنجلاديش التي يرتبطون بها عرقيا ولكنهم يجبرون عادة على العودة.
في أوائل عام 2016 تم تجريد الروهينجا من حق التصويت أوالترشح في الانتخابات التي جرت في وقت لاحق من ذلك العام.
في ميانمار، يواجه الرهينجا السخرة، وليس لديهم الحق في امتلاك الأراضي، وتُفرض عليهم قيود شديدة
الأمم المتحدة اعلنت أن عدد مسلمي الروهينجا الفارين إلى بنجلاديش بلغ 87 ألفًا خلال 3 أعوام الماضية، ركب أكثر من 120 ألفا من الروهينجا قوارب في محاولة للهرب إلى دول أخرى
ويتحدث معظم من فروا عن قيام الجيش وحشود من البوذيين في راخين بمهاجمة المدنيين وحرق قراهم.
