انتقدت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار يانج لي، اليوم الاثنين، زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي لفشلها في حماية أقلية الروهينجا المسلمة في البلاد، قائلة إنه حان الوقت لتدخلها.
وقالت لي -حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- إنه "يجب على الزعيمة الفعلية للبلاد التدخل وهذا ما نتوقعه من أي حكومة، أن تحمي جميع من هم تحت سلطتها".
وأكدت المقررة الأممية أن الأوضاع في ولاية "راخين" التي تسكنها أقلية الروهينجا باتت خطيرة جدا وأن حجم الدمار خلال أعمال العنف الجارية كبير جدا مقارنة بالحملة الأمنية المماثلة التي استهدفت الروهينجا في أكتوبر الماضي.
تأتي تصريحات يانج لي في أعقاب إعلان منظمة الأمم المتحدة بلوغ عدد المسلمين الفارين من العنف في ميانمار إلى بنجلاديش 87 ألفا وذلك منذ اندلاع أعمال العنف في 25 من أغسطس الماضي والتي خلفت 400 قتيلا.
يذكر أن أونج سان سو تشي لا تشغل منصب الرئيس إلا أنها تعد القائدة الفعلية للبلاد والحكومة، وطالما نفت سو تشي وقوع عمليات إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينجا في البلاد. ولا يتمتع مسلمو الروهينجا بالمواطنة في البلاد ذات الأغلبية البوذية وينظر لهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين.
وقالت لي -حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- إنه "يجب على الزعيمة الفعلية للبلاد التدخل وهذا ما نتوقعه من أي حكومة، أن تحمي جميع من هم تحت سلطتها".
وأكدت المقررة الأممية أن الأوضاع في ولاية "راخين" التي تسكنها أقلية الروهينجا باتت خطيرة جدا وأن حجم الدمار خلال أعمال العنف الجارية كبير جدا مقارنة بالحملة الأمنية المماثلة التي استهدفت الروهينجا في أكتوبر الماضي.
تأتي تصريحات يانج لي في أعقاب إعلان منظمة الأمم المتحدة بلوغ عدد المسلمين الفارين من العنف في ميانمار إلى بنجلاديش 87 ألفا وذلك منذ اندلاع أعمال العنف في 25 من أغسطس الماضي والتي خلفت 400 قتيلا.
يذكر أن أونج سان سو تشي لا تشغل منصب الرئيس إلا أنها تعد القائدة الفعلية للبلاد والحكومة، وطالما نفت سو تشي وقوع عمليات إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينجا في البلاد. ولا يتمتع مسلمو الروهينجا بالمواطنة في البلاد ذات الأغلبية البوذية وينظر لهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين.