الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ننشر مناطق سيطرة داعش والأكراد في سوريا

الاكراد فى سوريا
الاكراد فى سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسيطر فصائل متعددة تابعة للجيش السوري الحر على مناطق مختلفة في سوريا، في وقت تسيطر قوات النظام وتنظيم الدولة والقوات الكردية على مناطق أخرى.
وبين هؤلاء تدور المعارك من أجل الامتداد أكثر جغرافيًا .. وفيما يلي توزيع القوات المتحاربة في سوريا.
ففي دمشق وريفها يسيطر النظام على مركز العاصمة دمشق، بينما يسيطر الجيش الحر على حي جوبر ومناطق جنوب دمشق، ولتنظيم الدولة حضور في الحجر الأسود وأحياء القدم والتضامن، ولجبهة النصرة حضور في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
أما في ريف دمشق الغربي فتسيطر فصائل الجيش السوري الحر على كامل المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة قوات النظام لا سيما خان الشيح وداريا والمعضمية، وتسيطر حركة أحرار الشام على الزبداني.
يعد جيش الإسلام القوة الأكبر في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ومعه كل من فيلق الرحمن والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وفي منطقة القلمون الشرقي وفي الشمال الغربي توجد قوات النظام وتنظيم الدولة والجيش الحر وجبهة النصرة.
أما في درعا فيسيطر الجيش السوري الحر على المدينة وريفها تحت مسمى الجبهة الجنوبية، في حين توجد جبهة النصرة وأحرار الشام بشكل محدود في ريف درعا الغربي.
كما يسيطر النظام على بعض الأحياء في مدينة درعا، وبشكل كامل على محافظة السويداء وريفها ما عدا بعض المناطق المتاخمة لريف درعا الشرقي.
أما اللاذقية وحماة وحمص ويسيطر النظام على مراكز معظم ريف اللاذقية الشمالي، بالإضافة إلى مدينة اللاذقية ومدينة طرطوس ومركز مدينة حمص ما عدا حي الوعر الخاضع لسيطرة المعارضة.
وفي حماة، يسيطر فصيل جيش النصر التابع للجيش السوري الحر على أرياف حماه الغربي والشمالي والجنوبي، بالإضافة إلى وجود لجبهة النصرة وجند الأقصى.
وأما في إدلب فيعدّ جيش الفتح القوة الضاربة المسيطرة، ويتقاسم معه الجيش الحر وأبرز فصائله الفرقة الشمالية السيطرة على مناطق في ريف المحافظة.
وفي حلب وريفها الشمالي، تعد الجبهة الشامية من أقوى الفصائل، كما تسيطر حركة نور الدين الزنكي بشكل رئيسي على منطقة الريف الغربي، وفي الريف الجنوبي يوجد جيش الفتح، كما توجد جبهة النصرة في نقاط متفرقة داخل مدينة حلب وفي ريفها الغربي.
ويسيطر تنظيم الدولة على كامل ريف دير الزور وعدد من أحياء المدينة، بالإضافة إلى مدينة الرقة وريفها، وتبقى له مدينة مركدة وبعض القرى في محيطها بريف الحسكة.
بينما تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية على عدد من المدن والبلدات المتصلة جغرافيا على الشريط الحدودي مع تركيا في الحسكة والرقة وحلب، تتقاسم السيطرة مع النظام في مدينة القامشلي.