شهدت محافظات المنيا، والشرقية، ومطروح، 3 حالات انتحار لأسباب مختلفة، في رابع أيام العيد.
وفي المنيا، تلقى اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب، مدير الأمن، إخطارًا من عمليات النجدة بالعثور على جثة شاب في مقتبل العمر، طافية بمياه نهر النيل.
وكانت آخر رسائله على "الفيس بوك": "شكرًا لكل الناس على ظلمها ليا..الناس ظنت فيا سوء وأنا برئ وربنا يعلم.. أنا رايح لربنا هو اللي هيجبلي حقي طبعًا.. من الصورة ديا هتعرفوا أنا فين وحشتني يا أبويا إنت وإخواتي وأمي.. للعلم أنا طول عمري راجل ولا عمر حد كسر لي عين".
وبعد انتشال الجثة تبين أنها لشاب يدعي "حازم. ع" 31 عامًا، مقيم بمدينة المنيا، وانتحر بإلقاء نفسه بمياه نهر النيل، نتيجة لظلم تعرض له، كما أعلن، وكشفت التحريات، أن الوفاة نتيجة اسفكسيا الغرق وفشل حاد بالتنفس ولاتوجد شبهة جنائية.
وفي الشرقية، أقدم طالب بالفرقة الثانية، بكلية الطب، على الانتحار، بسلاح والده لمرورهِ بحالة نفسية.
وقررت نيابة كفر صقر بإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، نقل الجثة، لمستشفي الأحرار للتشريح والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.
وكشفت التحقيقات، أن المتوفى يدعى" شريف.م.ع"، طالب بالفرقة الثانية بكلية طب الأسنان، بجامعة عين شمس، وتخلص من حياته بإطلاق النار على نفسه من سلاح والده، بسبب مرورهِ بحالة اكتئاب.
وتبين من التحريات، أن والده لواء متقاعد، وأن سلاحه عبارة عن بندقية خرطوش مرخصة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4672 إداري كفر صقر.
وفي مطروح، لجأ شاب يبلغ من العمر 19 عامًا للانتحار شنقًا أعلى مبنى ديوان عام محافظة مطروح، إثر مرورهِ بأزمة نفسية، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى مطروح العام تحت تصرف النيابة.
وكان اللواء هشام نصر، مدير أمن مطروح، قد تلقى إخطارًا من مستشفى مطروح العام بدخول جثة هامدة باسم "علاء.ا.ا" 19 سنة، موظف بأجر يومي بالديوان العام، مقيم بمدينة مرسى مطروح، حيث قام بشنق نفسه أعلى مبنى الديوان.
