خدعت فتاة بريطانية تدعى لورا أديرلي، البالغة من العمر 21 عامًا حبيبها السابق ويدعى "ميتشل لويد" 22 عاما، حيث تسببت في اعتزاله الحياة العامة لمدة عامين وإصابته بالاكتئاب.
واقنعت الفتاة شريكها الذي دخلت في علاقة معه لمدة شهرين وتركها أنه جزء من تحقيقات تجريها الشرطة، وجعلته يعتقد أنه يخضع لحظر تجول، والذي من شأنه أن يقيده من الذهاب إلى أماكن معينة، مما دمر حياته الاجتماعية، وذلك انتقاما منه على تركها، ومنعه من الارتباط بأخرى.
وانتحلت الفتاة شخصية ضباط شرطة مختلفين لمنع حبيبها السابق لويد من رؤية أصدقائه، وكذلك منعه من رؤية فتيات أخريات، وانه عرضة للمساءلة القانونية إذا لم يمتثل لتلك الأوامر، وهناك غرامات مالية، تبلغ نحو 3000 جنيه إسترليني يجب عليه دفعها إذا لم ينفذ التعليمات.
وحكم عليها بالسجن لمدة 9 أشهر من قبل محكمة شروزبيري الملكية ببريطانيا، ومنعها من رؤية ضحيتها، كما يمكنها استخدام الإنترنت فقط من خلال الأجهزة التي لا يمكن من خلالها حذف سجل متصفح الإنترنت.