السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

عيني عليكي يامصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عينى عليكى يا مصر يا حبيبة، قدرك يا بلدى - يا أُم الدنيا - تكونى مُستهدفة من جماعة إخوانية إرهابية خائنة، إخوان عايزين يهِدوكى، يهِدِموكى، ينهبوكى، يسرقوكى، يدمروكى، يسِقطوكى، يحرقوكى، يخربوكى، يفجروكى، يجرفوكى، يكِسروكى، يشتتوكى، يولعوكى، يوقعوكى، يطرِبقوكى، يكعبلوكى، يشنكلوكى، يضيعوكى، يبيعوكى، يفتِتوكى، يقسِموكى، ويقطعوكى حِتت، ويفِرموكى، ويأكلوكى، ويدغدغوكى، ويعضعضوكى، ويمصمصوكى، ويبلعوكى، ويهضِموكى.. المُهم عندهم السُلطة وبس، تُجار دين، همهُم الأول والأخير يحكموكى ويخلوكى - يا بلدى - لِعِبة فى إيد المُرشد، دا مش كدا وبس، دا أهلك الطيبين يبقوا عبيد عند المُرشد.. جماعة أرادت تأسيس «شرطة» إخوانية موازية تُؤتمر بأمر مُرشد وتتحرك بإشارة بسيطة من أصبُعه الصغير.. جماعة أرادت تأسيس «جهاز مخابرات» موازٍ خاضع لمكتب الإرشاد.. جماعة أرادت تأسيس «جيش» موازٍ من ميليشياتهم المُسلحة المُشكلة من متطرفين من كل بقاع العالم.. جماعة نسوا الله فأنساهم أنفُسهم. 
عينى عليكى يا مصر، قدرِك يا بلدى تكتوى بنار جماعة مُتطرفة لا تعرف معنى الوطن ولا تعرف أصول الوطنية.. جماعة شكلت خلايا عنقودية مُسلحة لم يسلم منها أبطالِك فى الجيش والشرطة، قتلوا الشرفاء، واغتالوا الأبطال، وفجروا وهددوا وروعوا الآمنين السِلِميين المُسالمين.. جماعة ليسوا إخوانًا وليسوا مُسلمين، وضعوا أيديهم فى أيدى الأتراك والقطريين والإيرانيين لتنفيذ مُخطط خارجى يخدِم - بالدرجة الأولى - أمن إسرائيل، يُمولونهم ويُحرضونهم على إفساد الحياة ضد مصر والنيل من مؤسساتها. 
عينى عليكى يا بلدى، وفيكى بعض المحسوبين على النُخبة والمُثقفين وهم من أصحاب الشعارات الزائفة وما زالوا - للأسف الشديد - ينظرون للجماعة الإخوانية الإرهابية على أنها فصيل سياسى لا يؤمن بالعنف.. نُخبة ومثقفون ما زالوا يمسكون العصا من المُنتصف - بقصد أو بغير قصد - وهم يعلمون أن مصر تمُر بأخطر مرحلة فى تاريخها الحديث، فالتهديدات تحاصرنا من كل جانب، تهديدات من الحدود الغربية مع ليبيا، حيث يتواجد عناصر إرهابية تنتمى لمجلس شورى مجاهدى درنة وأنصار الشريعة وفجر ليبيا والجماعة الإسلامية المسلحة المقاتلة، وجميعهم من التابعين لتنظيم القاعدة والخاضعين فى نهاية الأمر للجماعة الإخوانية الإرهابية، وسلاحهم وفير، وتمويلهم لا يتوقف.
عينى عليكى يا بلدى، وإنتى دايمًا بتتعرضى لمحاولات خبيثة لإسقاطك بأيدى الجماعة الإرهابية، جماعة عايزين يمُصوا دمِك، ويأكلوا لحمِك، وينهشوا عضمك، وتِبقى عُرِضه للفتِك من كل من هب ودب، يسلموكى لإيران والحرس الثورى الإيرانى لينتشر ويتوغل فى مفاصل المحروسة، ويسلموكى لتركيا ونشوف السُلطان أردوغان الحاكم بأمرُه لمصر، ويسلموكى للديوان الأميرى القطرى ليعطى التعليمات لبلد أنجبت خير أجناد الأرض. 
أقول هذا وأنا أثق كل الثقة بأن مصر محفوظة ليوم الدين، وحاشا لله أن تنجح مثل هذه المُخططات، بلدنا محفوظة بأبنائها الشرفاء الأوفياء الأبطال فى الجيش، وأبنائها الصامدين الصابرين فى الشرطة الذين يبذلون كل ما فى وِسعهم لنشر الأمن والأمان، وأبنائها الشباب اللى عارفين قيمتها ورافعين شعار (هنِحميها وهنِفديها وهنبنيها وهنعليها أكتر وأكتر.. وستبقى رايتها مرفوعة شامخة ليوم الدين).