السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

15 معلومة لتغذية سليمة وصحة جيدة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
للاستفادة من الأطعمة بالحصول على كافة الفوائد منها كالفيتامينات والمعادن للتمتع بجسد سليم وصحة جيدة، علينا اتباع هذه الخطوات التالية:
1 - عملية الهضم تستمر من ساعة إلى ساعتين حسب نوع وكمية الغذاء، وتستغرق عملية تمثيل الطعام حوالي ساعتين أيضا، كما أن أعضاء الجسم المختلفة لابد وأن تعطي مدة كافية لا تقل عن ساعتين للراحة من هذه العمليات الكيميائية المعقدة لتمثيل الغذاء والاستفادة منه، لذلك يجب ترك مسافة زمنية حوالي ٥ساعات بين أي وجبتين، حتى لا تصاب أعضاء الجسم بالإجهاد المستمر.
2- يجب أن تكون وجبة العشاء خفيفة وسهلة الهضم وتجنب النوم بعدها مباشرة، أما إذا كانت وجبة العشاء بنفس كمية وجبة الغذاء فيجب ان يعطى الجهاز الهضمي فرصة للعمل بنشاط لفتر ة لا تقل عن ساعتين حتى لا يتراكم الطعام في المعدة والأمعاء بدون هضم.
3- الألبان ومنتجاتها أغنى الأغذية بعنصر الكالسيوم ويليها صفار البيض والقرنبيط والخس والفول، كما ويعد عنصر الكالسيوم له وظيفة أخرى بجانب تكوين العظام والاسنان وهي المحافظة علي هدوء الإنسان وحمايته من الانفعال والتوتر العصبي، لذلك فان اللبن يعتبر احسن مهدئ للإنسان في كل الأعمار لما يحتويه من نسبة عالية من عنصر الكالسيوم.
4- البروتينات هي أساس كل أمراض الحساسية لذلك،يجب قبل تناول البروتينات أن تتعرض للطهي الجيد حتى تصبح سهلة الهضم والامتصاص حيث إن البروتينات غير المهضومة عندما تصل إلي الدم والأنسجة على هيئة جزيئات كبيرة، فإنها تسبب أمرض الحساسية، وكذلك أي زيادة في كمية البروتينات بالطعام تشكل عبئا إضافيا على الكبد والكلى وتسبب إجهاد على المدى الطويل أو القريب حسب كفاءتها والحالة العامة للجسم.
5- بعض الحصوات تتكون في المسالك البولية وهي عبارة عن مواد كيميائية موجود بصفة طبيعية في البول ولكنها خرجت من حالة الذوبان والترسب على هيئة أملاح، ثم تجمعت مع بعضها البعض لتكون في نهاية حصوة تظهر في أي جزء بالمسالك البولية ولكي تمنع تكون هذه الحصوات لابد أن تعمل على أن تبقى هذه الأملاح ذائبة في البول ولا نسمح لها بأن تترسب ويكون ذلك عن طريق عدم الإكثار من تناول أي نوع من أنواع الطعام حتى يظل البول قريبا من حالة التعادل وبعيدا عن الحموضة الزائدة أو القلوبة الزائدة،
مما يضمن بقاء الأملاح الموجود أصلا في البول في حالة ذوبان ولا تترسب، ولمنع تكون الحصوات في المسالك البولية هي شرب الماء بصورة معتدلة خاصة في الشتاء الذي يقل فيه بعض الناس من شرب الماء، وكذلك عدم الإفراط في تناول أي نوع من الغذاء.
6- يجب تقليل تناول الخبز، لأن زيادته في الوجبات الغذائية ينتج عنها زيادة في فقدان الكالسيوم من الجسم وبالتالي نقص كمية الكالسيوم في الدم وأنسجة الجسم، وذلك لأن الخبز يحتوي علي كمية كبيرة من حمض الفينيك وهي مادة كيميائية لها قدرة كبيرة على الاتحاد مع أملاح الكالسيوم والماغنيسيوم في الامعاء لتنتج أملاحا لاتذوب في الماء ولا تمتص من الامعاء بالتالي تخرج من الجسم مع البراز، وزيادة تناول الخبز أو النشويات بصفة عامة يزيد من احتياج الجسم لفيتامين ب1 الذي يستخدم أساسا في عملية أكسدة النشويات وهو متواجد في الكبدة واللبن والبيض.
7- زيادة كمية الدهون في الوجبات الغذائية يترتب عليها زيادة احتياج الجسم لفيتامين ب7، وحمض الفوليك وفيتامين ب12، وهذه الفيتامينات الثلاثة تساعد على عدم تراكم الدهون الزائدة في الكبد والدورة الدموية، وبالتالي تساعدها على الخروج من الكبد الى الدم ثم الأنسجة المختلفة في الجسم.
8- زيادة كمية ما يتناوله الجسم من الكالسيوم والحديد ضمن مكونات الوجبة الغذائية الواحدة يؤدي إلي إعاقة استفادة الجسم من العنصر الأخر وبالأخص عدم الاستفادة من الحديد نتيجة حصول الجسم على كميات كبيرة من الكالسيوم ضمن منتجات الألبان وبالتالي تظهر حالات أنيميا نقص الحديد بالرغم من تناول كميات من الاغذية الغنية بالحديد مثل الخضروات والكبدة والاسماك لذلك لابد من مراعاة عدم الجمع بين عنصر الكالسيوم وعنصر الحديد في الوجبة الوحدة.
9-زيادة شرب الشاي وشربه مباشر ة بعد تناول الطعام يؤدي إلي حصول الجسم على كميات كبيرة من حمض التنيك (المادة الفعالة في الشاي ) الذي يرتبط مع الحديد ومع فيتامين ب2 ويحولها إلى مواد لا تذوب في الماء ولا تمتص من الامعاء مما يؤدي إلي نقصها في الجسم.
وقد أثبتت بعض البحوث إنه يمكن التخلص من هذا الضرر بإضافة اللبن إلى الشاي حيث إن اللبن يحتوي على مادة بروتينية تتفاعل مع حمض التنيك وقلل من تأثيرها.
10- شرب المشروبات وهي ساخنة جدا أو مثلجة جدا يصيب المعدة بأضرار بالغة، ويتسب في تثبيط نشاط الإنزيمات التي تهضم الطعام مما يؤدي إلى عسر الهضم واضطراب وظيفة المعدة والتهابات مستمر ة واحتقان في الجدران البطن لها ،،حيث إن إنزيمات الجهاز الهضمي لا تعمل وإلا في درجة حرارة الجسم وهي 37 درجة مئوية.
11- زيادة كمية البروتينات في الطعام تؤدي إلي استهلاك فيتامين ب6 المتخصص في التفاعلات الكيميائية الخاصة بالبروتينات في أنسجة الجسم.
12- زيادة فيتامين أ في الطعام يؤدي إلي تثبيط نشاط البكتيريا في الأمعاء الغليظة المسئولة عن إفراز فيتامين ك2 مما ينتج عنه نقص فيتامين ك الذي يساعد على تجلط الدم.
13- القراءة أو القيام بأي نشاط ذهني أثناء تناول الطعام يؤدي لسوء الهضم، نتيجة تشتت التركيز، فيؤدي لتناول كميات كبيرة دون مضغها جيدا،
و التركيز علي العمل الذهني يسحب الدم للمخ ويقلله في القناة الهضمية مما يؤدي لسوء الهضم.
14- الانحناء فوق مائدة الطعام يصيب أجهزة الهضم بالتشنج، ويؤثر سلبا علي طريقة أدائها.
15- تناول زيت البرافين بكثرة المستخدم في علاج الإمساك، يؤدي لذوبان بعض الفيتامينات مثل أ،د،ك،ه‍ وافتقاد الجسم لها، رغم تناول أطعمة غنية بمثل هذه الفيتامينات.