الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

كوبر يسعى لحل أزمة "الهجوم" أمام أوغندا.. ويبعد عبد الشافي عن التشكيلة

الأرجنتينى هيكتور
الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، مرانه مساء اليوم «السبت»، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، استعدادًا لمباراة الجولة الرابعة أمام المنتخب الأوغندي.
ويسعى كوبر ورفاقه للثأر من الأوناش الأوغندية، بعدما نجحوا في الفوز على الفراعنة في مباراة الجولة الثالثة بكمبالا، والتي أقيمت الخميس الماضي.
وكانت البعثة قد وصلت في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، على متن الطائرة الخاصة التي وفرها اتحاد الكرة، وخيم الحزن على وجوه الجميع، في الوقت الذي حاول فيه عصام الحضري، قائد المنتخب، ومحمد صلاح، المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، إخراج اللاعبين من حالة الإحباط التي سيطرت عليهم، وإحساسهم بالذنب بعد «العكننة» على المصريين في العيد.
من جانبه، أكد الأرجنتيني كوبر أن المباراة كانت صعبة جدًا، وأننا حاولنا أن نسجل، وأضعنا عدة أهداف محققة، ولم نستطع التأقلم بسرعة على أرضية الملعب التي كانت سيئة.
وأضاف: لكن المشوار لم ينته، ولا يزال أمامنا تسع نقاط كافية لتحقيق حلم التأهل، مؤكدًا أنه جرب أكثر من طريقة خلال المباراة لكنها لم تنجح.
وأضاف كوبر: إن كهربا لاعب موهوب ويستطيع اللعب بجوار صلاح، وجربنا أكثر من لاعب بدلا منه، لكننا فشلنا في الوصول لمرمى أوغندا، مشيرًا إلى أنه من السهل أن تحلل بعد المباراة على الورق، وليس في الملعب. 
وقال أيضًا: مباراة العودة قد تشهد تغييرين أو ثلاثة تغييرات، وذلك حسب اللقاء بعد قراءة المباراة، ومشاهدتها للوقوف على كل شىء.
وحرص كوبر، على التحدث مع اللاعبين بعد الوصول مباشرة، وأكد لهم أن مشوار التصفيات ما زال متبقيًا فيه ثلاث جولات، والفوز على أوغندا يوم الثلاثاء، يعيد الصدارة للفراعنة من جديد.
وطالب كوبر اللاعبين، بعدم الالتفات للانتقادات التي طالتهم بعد المباراة الأولى، وطالبهم بالرد بشكل عملي في الملعب في المباراة الثانية، وحمل كوبر الهزيمة على الإجهاد، الذي ظهر على اللاعبين، علاوة على ضيق الوقت قبل المباراة، خاصة بعد تأخر انضمام المحترفين وسوء أرضية الملعب.
ويعكف كوبر خلال الأيام المقبلة، على حل أزمة الهجوم، ولم يستطع المنتخب الوطني الفوز في آخر أربع مباريات رسمية خاضها أمام بوركينا فاسو، الفوز بركلات الترجيح لا يعتبر انتصارًا، ثم الكاميرون ثم تونس وأخيرًا أوغندا.
فمنذ تعرض مروان محسن للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، خلال كأس أمم إفريقيا ٢٠١٧، والمنتخب يعاني بشدة، خاصة في ظل تراجع مهاجم الزمالك باسم مرسي، واستبعاده من قبل كوبر.
في الوقت الذي يتعرض محمد صلاح لرقابة لصيقة وقوية من منافسي الفراعنة، يصاب المنتخب المصري بالشلل التام وهذا ما حدث أمام أوغندا.
فلم يظهر تريزيجيه بأدائه المعتاد في الناحيتين الهجومية أو الدفاعية، ولم يقدم رمضان صبحي الإضافة حين مشاركته، في حين غاب عبدالله السعيد عن المباراة تمامًا.
ويفقد المنتخب المصري أكثر من نصف قوته، حال عدم ظهور صلاح ويعاني الفراعنة من عدم وجود مفاتيح لعب أخرى غير لاعب ليفربول الحالي.
كما يبحث كوبر عن حل لأزمة الجبهة اليسري، بعد التراجع الملحوظ في مستوى محمد عبد الشافي لاعب الأهلي السعودي.
في إطار متصل، أبدى موزيس، المدير الفني المؤقت للمنتخب الأوغندي، سعادته البالغة بفوز فريقه بهدف على المنتخب الوطني، في اللقاء الذي جمع بينهما باستاد مانديلا بالعاصمة كمبالا في الجولة الثالثة لتصفيات كأس العالم، وقال إن فريقه استحق الفوز عن جدارة واستحقاق، ليتصدر المجموعة برصيد سبع نقاط وبشكل مؤقت، حيث ينتظر أن يلعب الفريقان لقاء العودة الثلاثاء المقبل باستاد برج العرب بالإسكندرية.
وأضاف موزيس: نثق في لاعبينا خلال لقاء العودة، الذي سيكون صعبًا بطبيعة الحال، ولكننا نسعى للفوز والاستمرار على قمة صدارة المجموعة، ونحن قادرون على كسر جميع التوقعات والوصول لمونديال روسيا ٢٠١٨.