أدان الاتحاد البرلماني الدولي المحاولات الجارية في فنزويلا لتجريد الجمعية الوطنية من سلطتها ومضايقة أعضائها وقيادتها، معربا عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن الجمعية التأسيسية دعت إلى محاكمة العديد من النواب بتهمة الخيانة .
وحث الاتحاد البرلماني - في بيان صدر عن مقره في جنيف اليوم الجمعة - السلطات الفنزويلية على الاحترام الكامل لسلامة البرلمان المنتخب بحرية وفقا لدستور فنزويلا، وكذلك الحق الأساسي لأعضائه في تنفيذ ولاياتهم بحرية وأمان دون التهديد بالعنف أو الاستبعاد غير القانوني من الحياة السياسية .
وقالت المنظمة إن لجنة الاتحاد البرلماني الدولي لحقوق الإنسان للبرلمانيين تلقت العديد من الشكاوى الجديدة عقب الأحداث التي وقعت خلال الأشهر القليلة الماضية، مشيرا إلى أنه سيتم النظر في هذه الشكاوى إضافة إلى الحالة السياسية العامة في فنزويلا خلال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الـ 137 القادمة في سانت بطرسبرج في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر 2017 .
وأضاف الاتحاد أن الأحداث الأخيرة في فنزويلا لا تضيف سوى المزيد من "الزيت على النار"، وأنه من أجل ضمان مستقبل سلمي لفنزويلا، يجب السماح للنظام الدستوري وسيادة القانون بأن يسودا.
ونقل البيان عن الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونجونج إعلانه الاستعداد لدعم الجهود التي من شأنها أن تعطي مكانة أفضل للحوار .
