الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

حوار محفوظ عبد الرحمن الأخير يشعل "ثورة الشك"

المؤلف الكبير محفوظ
المؤلف الكبير محفوظ عبدالرحمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ردود فعل واسعة بعد انفراد «البوابة» حول زواج أم كلثوم السري
لم يكن السيناريست الراحل محفوظ عبد الرحمن مخطئًا حين طلب عدم نشر حواره الذى كشف فيه عن «زواج أم كلثوم سرًا وإنجابها 3 أبناء»، تجنبًا لـ«وجع الدماغ»، فمع انفراد «البوابة» أمس، قامت الدنيا ولم تقعد، وضربت «ثورة الشك» محفوظ، الذي خرج من يتهمه بـ«الخرف في آخر أيامه»، كما طالت «البوابة»، التي اتهمتها الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز، زوجة الراحل بفبركة الحوار رغم أنه منشور بصوت زوجها على الموقع الإلكتروني. 
الملحن الكبير حلمى بكر؛ قال إن هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة مؤكدًا احترامه الكامل لـ«عبد الرحمن»، لكنه أضاف «الرجل قال هذا الكلام وهو في شدة المرض، ولا يجب أن نعتد به». كما رأى الموسيقار يحيى الموجي، أن التصريحات غير منطقية، قائلا: «أبي محمد الموجي كان مقربًا من الست، ولم يحدثنا أبدًا عن هذا الأمر»، فيما اعتبر الفنان عبد العزيز مخيون، فتح هذا الموضوع «غير ذي جدوى»، على خلاف الناقد السينمائي كمال رمزي، الذى قال، إن الكلام يجب أن يدفعنا إلى البحث في حقيقة القصة، فالراحل كان رجلًا دقيقًا ومنظمًا.
ردت الفنانة سميرة عبد العزيز، أرملة الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن على انفراد «البوابة» حول زواج أم كلثوم سرًّا من مستشار قضائي وإنجابها لثلاثة أبناء فى السر.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار» على فضائية «النهار»، مع الإعلامي جابر القرموطي، أن الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن لم يبح بأى أسرار تخص السيدة الراحلة أم كلثوم قبل وفاته على الإطلاق، وأن الكاتب الراحل جلس مع أسرة أم كلثوم قبل خروج المسلسل للحديث عن المسلسل.
ولفتت «سميرة عبد العزيز» إلى أن أحد الناس سرد لمحفوظ أن أم كلثوم كانت متزوجة، وحاول العثور على وثيقة الزواج لتأكيد الكلام من عدمه، فلم يجد وثيقة لذلك الكلام سواء فى الشهر العقاري أو خلافه، مؤكدة أن ما كتبه الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن هو الحقيقة عن قصة الراحلة أم كلثوم.
واستطردت: «أن الكاتب الراحل كان لديه الشجاعة عن الإفصاح وليس إخفاء الحقائق».
وأوضحت أن محفوظ عبد الرحمن لم يخف من أحد وقلمه كان شرفا له، وطُلب منه أن يكتب عن شخصيات ورفض، لأنه كان يكتب الأشياء التى يقتنع بها فقط دون ضغط من أى حد على الإطلاق».
وأكدت أرملة محفوظ عبد الرحمن أن زوجها لم يكن يسجل أي تسجيل مهم دون علمها في أي حالة من الأحوال وخاصة مع الصحفيين».

من جانبها كذبت بثينة محمد، حفيدة كوكب الشرق «أم كلثوم»، صحة ما نشر بوسائل الإعلام، حول زواج كوكب الشرق سرا. 
ووصفت «محمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم مقدم برنامج «القاهرة ٣٦٠»، الذي يبث عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الأربعاء: ما أشيع بالصحف عن الزواج السري لكوكب الشرق «كذب رسمي»، لافتة إلى أن «أم كلثوم» تزوجت من الدكتور حسن الحفناوي، أستاذ الأمراض الجلدية فقط. 
وأشارت حفيدة كوكب الشرق إلى أن أسرتها ستقوم برفع دعوى قضائية ضد الصحيفة التى نشرت الخبر.

من جانبه، أكد شادي أسعد، الصحفي بجريدة «البوابة»، امتلاكه تسجيلا صوتيا للكاتب محفوظ عبد الرحمن، يؤكد فيه زواج الفنانة الراحلة أم كلثوم سرا وإنجابها ثلاثة أطفال.
وقال «شادي»: إن السيدة أم كلثوم هي الهرم الرابع في مصر، وذلك شيء لا يختلف عليه أحد في مصر والعالم كله.
وتابع: «أمتلك تسجيلا صوتيا يؤكد صدق انفرادي بخصوص زواج أم كلثوم كوكب الشرق».
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» على فضائية «النهار»، مساء أمس مع الإعلامي جابر القرموطي، أن أم كلثوم قامة فنية كبيرة فى مصر والوطن العربي والعالم، حتى على الرغم مما نشر في انفراد «البوابة»، وإن كان مفاجأة كبيرة لجمهور كوكب الشرق لكن لا يقلل من قدر ومكانة أم كلثوم في قلوب محبيها على الإطلاق.
وأردف «شادي»: لن أنشر أي شيء عن السيدة أم كلثوم أو غيرها دون تسجيل صوتي للكاتب محفوظ عبدالرحمن، رحمة الله عليه، من باب المصداقية والمهنية فى كتابة الخبر ونشره، وقال: «الحقيقة أننى أجريت الحوار مع الكاتب الراحل من عدة أشهر، وأثناء حديثه عن حياة أم كلثوم تعرض للأسباب التي دفعته لكتابة العمل بعد حبه الشديد للسيدة أم كلثوم، أنه خلال وجوده في إحدى الدول العربية وعن طريق المصادفة الشديدة كان يقيم فى منزل، واكتشف أن فى الغرفة المجاورة له فتاة تدعى «سعدية»، واكتشف من خلال جيرانه أن سعيدة هي بنت السيدة أم كلثوم كوكب الشرق، وأن السيدة أم كلثوم تزوجت من مستشار قضائي يدعى «وجدان» سرًّا، وأنجبت منه ثلاثة أبناء ومنهم سعدية».
وتابع شادي: «طلب منى الكاتب الراحل عدم نشر تلك التفاصيل فى حياته كى لا تسبب مشاكل شخصية له؛ كما تحدث «عبدالرحمن» عن أسرار تخص بعض القادة السياسيين وسامى شرف رئيس مكتب الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، والتسجيل موجود لدينا فى جريدة البوابة».
وتابع «شادي» أن جريدة «البوابة» تعمل على تفريغ التسجيل الذى دار بينه وبين الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن ونشر تفاصيله».
واستطرد أنه لم يطلع على وثيقة زواج كوكب الشرق أم كلثوم خلال وجوده مع الكاتب محفوظ عبدالرحمن.
على جانب آخر، دشن عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، و«تويتر»، هاشتاج «#زواج_أم_كلثوم_السري»، وذلك بعد انفراد «البوابة»، مع الراحل محفوظ عبد الرحمن الذى كشف عن زواج كوكب الشرق سرًّا.

كان الكاتب محفوظ عبد الرحمن، مؤلف مسلسل «أم كلثوم»، قد ذكر أن أم كلثوم تزوجت سرًّا وأنجبت ٣ أبناء فى حوار مع «البوابة».
وانفردت «البوابة» بحوار مسجل مع الكاتب الكبير الراحل محفوظ عبد الرحمن وتطرق الحوار عن حياة كوكب الشرق أم كلثوم وزواجها السرى وإنجابها لثلاثة أطفال، واشترط الكاتب الراحل نشره الحوار بعد وفاته والذى سرد فيه أن سيدة الغناء العربي أم كلثوم قد تزوجت من مستشار قضائي يدعى «وجدان» وأنجبت منه ٣ أبناء، أحدهم تدعى «سعدية» ومصابة بمرض البلادة.
وأشار محفوظ عبد الرحمن خلال حواره المسجل إلى أن الدافع الأول لتقديمه مسلسل أم كلثوم هو حبه وإعجابه الشديد بأم كلثوم منذ صباه، قائلًا: «إن هذا الحب كان دافعًا للتفكير فقط فى تقديم عمل درامي يتناول جوانب حياتها لكن دون الإقدام على كتابة أي كلمة تخص هذا المشروع الفني، أما الدافع الثاني والرئيسي لتقديمي المسلسل، هو علمي بأن أم كلثوم قد تزوجت من مستشار قضائي يدعى «وجدان»، ولا أذكر اسمه الثاني، وأنجبت منه ٣ أبناء، أحدهم فتاة تدعى «سعدية»، وقد علمت بذلك عن طريق الصدفة أثناء إقامتي بإحدى الدول العربية، في فترة مرض السيدة أم كلثوم بالكلى وقبل رحيلها بأيام قليلة، وأثناء إقامتى كنت منزعجًا من فتاة تسكن بجوارى ودائمة البكاء والعويل، وهو ما أزعجنى وأغضبنى ودفعنى فى الذهاب إليهم، فوجدت تلك الفتاة التى علمت أنها تدعى «سعدية» فى حالة من الانهيار ودائمة العويل والبكاء مع والدتها، التى علمت فيما بعد أن هذه الوالدة التى تبكى عليها «سعدية» هى كوكب الشرق أم كلثوم، وهو ما وقع علىّ كالصاعقة.
وأضاف الكاتب الكبير: «كانت المفاجأة الأخرى التى صدمتنى هو إصابة «سعدية» بمرض البلادة، الذى يدفع الإنسان لعدم الاهتمام واللامبالاة تجاه أى شيء حتى لو كان مُضر له، وهذا يتناقض مع حالة الانهيار الدائم والشبه جنوني على والدتها، منذ هذه الفترة وازداد بداخلي شعور الاهتمام بتقديم عمل درامي عن «أم كلثوم»، ولكن هذه المرة كانت نظرتى للعمل قد اختلفت، من تقديم عمل يتناول حياة أم كلثوم الفنية والشخصية إلى تقديم عمل يهتم بالأساس لتقديم حياة من قدموا المساعدة لأم كلثوم وعملوا على تلميعها وتقديمها للجمهور العربى، كى أعطى هؤلاء الفنانين المجهولين حقوقهم الفنية والأدبية، إلى جانب عدم التعرض لحياة أم كلثوم الشخصية، خاصة بعدم معرفتى بزواجها وإنجابها وإخفائها ذلك عن الجمهور والرأى العام حتى لا أتعرض لمشاكل فى حالة إفصاحي عن هذا السر، وحتى لا أضطر إلى الكذب والتضليل حول حياتها الشخصية، ومع ذلك أشارت فى المسلسل إلى زواجها مع الاحتفاظ بسر إنجابها لثلاثة من الأبناء.
وقد سبق للكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن، إن تحدث عن الفنانة الراحلة كوكب الشرق في حوار تليفزيونى سابق له مع الفنانة إسعاد يونس فى برنامج «صاحبة السعادة»، على فضائية «cbc»، وتحدث خلاله عن علاقته بكوكب الشرق أم كلثوم، وأنه قام بدراسة متكاملة عنها وحياتها الفنية والمهنية.
وأكد الراحل محفوظ عبد الرحمن، أن الكاتب سعد الدين وهبة كان يريد كتابة فيلم عن حياة كوكب الشرق أم كلثوم، وهى على قيد الحياة، ولكنها تدخلت كثيرا فى العمل حتى يأست هى والكاتب سعد الدين وهبة، وكان معهما المخرج يوسف شاهين، وتوقف الفيلم حينها.
وأوضح «عبد الرحمن»، أنه كان فى مبنى التليفزيون المصرى والتقى بالراحل ممدوح الليثى، وعرض عليه أن يكتب مسلسل «أم كلثوم»، ورحب بالفكرة وكتبها بفكرة مختلفة بعض الشىء وكان يريد التركيز على حياتها كشخصية.
واستطرد الكاتب الراحل، أن أم كلثوم هى صناعة مصرية والشعب المصرى من صنعها، موضحا أنه التقى عددا من أهلها، ولكنه لم يستفد كثيرا فى كتابته لسيرتها الشخصية، مشددا على أنه كان يصر على أن يعرف من هى!!
وتابع أنه بعد عرض المسلسل اندهش بعض أهل أم كلثوم من المعلومات التى جمعها عنها ومنها واقعة: «رد الفعل لدى بعض الأشخاص الأرستقراطيين، حينما حصلت على وسام «صاحبة العصمة»، وأنهم كانوا ينظرون إليها أنها أقل منهم».
وقال الكاتب الراحل عبدالرحمن محفوظ، إن هناك بعض الأمور التى لم تذكر فى المسلسل التليفزيونى، ومنها المسرح الغنائى الذى كان مزدهرا قبل ظهور أم كلثوم، وكان ناجحا بشكل كبير ويحبه المصريون، ولكنها رفضت المشاركة فى المسرح الغنائى، وأنها عُرض عليها الكثير من العروض للمشاركة فى المسرح الغنائى ولكنها كانت قلقة «وخايفة على نفسها».
وأوضح أن أم كلثوم كانت تريد أن تقدم فن الأوبرا وقدمت فيلم «عايدة» به شكل أوبرا ولم ينجح، وكان هذا سبب غضبها من «القصبجى» حينها؛ لأنه كان السبب فى إقناعها بتلك التجربة وأن تلك الواقعة خلفت أثرا سلبيا بين أم كلثوم والقصبجى.
وسرد «محفوظ»، أن أم كلثوم كانت لديها مشكلات فى الغدة الدرقية وكانت تؤثر فى عينيها، وكان يمكن شفاؤها بإجراء عملية جراحية فى مصر، ولكنها سافرت إلى لندن وكانت ستقوم بتلك العملية على يد طبيب بريطانى كبير، ولكن وزير الخارجية المصرى حينها طلب من الطبيب عدم إجرائه لتلك العملية بسبب وجود خطورة عليها منها، وكان حينها سيكون كارثة للشعب المصرى، وبالفعل ظلت الفنانة أم كلثوم تعانى الغدة الدرقية حتى قيام ثورة ٢٣ يوليو وبعدها ذهبت للعلاج فى المستشفى الأمريكى ولكن الغدة أثرت فى نظرها.