ضيفتنا النهاردة مختلفة، بتحلم بمستقبل باهر ولكن والدتها بتقيد مصيرها بناءً على رغباتها، فتحول من أحلام اليقظة إلى أوهام، وإليكم نص الحوار..
- نفسك تبقى إيه يا شروق؟
بحلم أبقى دكتورة.
- طيب شاطرة فى المدرسة؟
بيقولوا إنى شاطرة.
- بتاخدى دروس خصوصية؟
آه فى كل المواد.
- وليه بتاخدى دروس؟
عشان أقدر أزود معلوماتى، وأنا عارفة أن فى المدرسة مبيهتموش بينا.
- طب لو إحنا خدنا مجموعات تقوية، مش هنوفر دروس خصوصية؟
هنوفر كتير طبعًا، بس أصلا يعتبر مفيش.
- ليه إنتى معندكيش مجموعات فى المدرسة؟
لأ، والحصة اللى بناخدها بتكون نص ساعة ومبتكفيش.
- طب إنتى عندك مواهب تانية جنب الدراسة؟
آه.
- إيه بقى؟
بحفظ قرآن.
- حافظة كام جزء؟
خاتمة القرآن.
- طب انتى نفسك بلدك تكون إزاى؟
نفسى بلدى تكون أحسن من كده بكتير.
- طب ما هو هتبقى أحسن من كده بكتير بيكو وبعقولكو إنتو!
إزاى وفيه ناس بتهرب من المدرسة عشان بيكرهوا التعليم.
- طيب عايزة تطلعى إيه لما تكبرى؟
أنا نفسى أخش علمى علوم، بس ماما مش راضية وبتقولى خليكى فى أدبى أسهل.
- طب إحنا بقى من برنامجنا هنا بنقول لماما، تدخلك علمى.. لازم ندرس الحاجة اللى بنحبها عشان نطلع زى ما إحنا عايزين..