الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

4 أهداف أساسية لقمة البريكس في الصين بمشاركة السيسي

السيسي
السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الأسبوع المقبل للعاصمة الصينية بكين، للمشاركة في فعاليات الحوار الاستراتيجي حول تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية الذي سيقام على المستوى الرئاسي على هامش قمة مجموعة "البريكس" التي تضم الخمس دول ذات الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم، وهي: "الهند والبرازيل والصين وروسيا وجنوب إفريقيا" وتستضيفها الصين في مدينة شيامن.
وتأتي زيارة السيسي تلبية لدعوة الرئيس الصيني لمشاركة مصر في الاجتماعات التي تستضيفها بلاده لقمة دول تجمع "بريكس" الذى يضم في عضويته الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب إفريقيا، حيث تسهم تلك الدول مجتمعة بحوالي 22% من إجمالي الناتج العالمي، واحتياطي نقدي يفوق 4 تريليونات دولار، ويهدف التجمع إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، ولا سيما على المستوى الاقتصادي في إطار المحافل متعددة الأطراف.
وقد حرصت الصين على توجيه الدعوة لمصر للمشاركة في اجتماعات "بريكس" نظرًا لكونها ضمن الدول ذات الاقتصاديات الواعدة، وذلك في ظل حرص التجمع على تعزيز التعاون والحوار مع الاقتصاديات البازغة والنامية، والعمل على زيادة مساهمتها في هياكل الحوكمة الاقتصادية الدولية.
وحددت الصين أربعة أهداف أساسية لقمة البريكس وهي الشراكة من أجل السلام في العالم، حيث يجب على دول البريكس العمل على تحقيق الأمن الشامل والمشترك والمستدام والدعوة إلى حل النزاعات السياسية بالحوار والمفاوضات، وثانيا الشراكة لتعزيز التنمية المشتركة حيث ينبغي على دول البريكس دعم التنسيق لسياسات الاقتصاد الكلي والمضي قدما نحو الإصلاحات الهيكلية وتبني نماذج النمو المبتكرة ودعم اقتصاد منفتح على العالم مع الاستمرار في الاهتمام بالتنمية وتسهيل الروابط بين الأسواق والاندماج المالي وربط البنية التحتية بين دول البريكس. 
كما تهدف قمة البريكس إلى الشراكة التي تعمل على دفع التنوع في الحضارات حيث يجب على دول البريكس دعم تبادل الزيارات بين الناس من أجل التقريب بين الشعوب ودعم التفاهم المشترك والصداقة التقليدية بين شعوب البريكس، ورابعا الشراكة من أجل حوكمة اقتصادية عالمية حيث يجب على دول البريكس الاستمرار في المضي قدما في إصلاح حوكمة اقتصادية عالمية لتعكس التوجه التاريخي للأسواق الناشئة والدول النامية وتعطي لهذه الدول صوتا وتمثيلا أكبر في القضايا الدولية.